حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,25 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 3017

أشعر بالخجل ولا أملك مهارات التحدث مع والديّ، فماذا أفعل؟

أشعر بالخجل ولا أملك مهارات التحدث مع والديّ، فماذا أفعل؟

أشعر بالخجل ولا أملك مهارات التحدث مع والديّ، فماذا أفعل؟

16-09-2023 08:42 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - السلام عليكم

جزاكم الله خيرا على هذا الموقع النافع، لقد ساعدني كثيرًا في حل مشاكلي.

عندي سؤال بخصوص أبويّ بارك الله فيهما، في الحقيقة لا أجد كلمات تسع مقام أمي وأبي، فقد ضحيا كثيرًا، وتحملا كثيرًا، وبذلا كثيرًا لأجلي أنا وأخواتي.

مشكلتي أني مع حبي الكبير لهما، لا أستطيع التعبير عن حبي لهما، ولا حتى تسليتهما، والحديث معهما بعفوية كما أتحدث مع أخواتي وصديقاتي، خصوصًا مع أبي، فأنا أتجنب أن أركب معه السيارة وحدي؛ لأنني لا أجد ما أتحدث فيه، وأحاول أن أفتح مواضيع، لكنها لا تدوم طويلاً، ويرجع السكون في السيارة، فأكون أنا غير مرتاحة، وأشعر أنه غير مرتاح أيضًا؛ لأنه يحب أن يتكلم ولديه الكثير ليتكلم فيه.

المشكلة أنني عندما أتحدث معهما مثلاً عن مشكلة واجهتني في الجامعة أو ما شابه، فأرى أنهما سعداء بأنني أشاركهما ما يحدث معي، فأحزن؛ لأنني لا أفعل هذا كثيرًا، وأنني فاقدة لنصائحهما الثمينة.

لا أدري هل هذا خجل أم ماذا؟ أريد أن أكون صديقة لهما، أتحدث معهما عن يومي، وأحكي لهما بعفوية دون أن أفكر مائة مرة ماذا أقول.

أرى كثيرًا من الفتيات تتصل بأبيها أو أمها، وتتحدث معه كأنه أخوها أو صديقتها بدون أي تعب، هذا الموضوع أرهقني جدًا، وأشعر أنني غير بارة بهما لهذا السبب.

أعتذر عن الإطالة، وأرجو أن تسامحوني على الأخطاء الإملائية أو النحوية.

 








طباعة
  • المشاهدات: 3017

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم