16-09-2023 01:07 PM
بقلم : د. مرام أبو النادي
قد نجد كبار السن أو من يكبروننا سنا حكماء قادرين على حل المشكلات أو تجنبها..
ولكن مع المواقف وجدت أن الواحد منهم قد يقع فيها فتجده حليما صيورا دون أن يستخدم أدوات أو استراتيجيات التفكير التي حصّلها مع خبرته في الحياة...!!
كل ما يستطيعون فعله أن يسلموا أمرهم؛ ليس لضعف أو غياب الدافع... يرددون في أنفسهم عبارات منها :دعها تمر.. الدنيا ماشية...
المهم في الموضوع أنهم يقعون في مشكلات غير مألوفة بمعنى لا يمكنهم القياس على ما سبق تعلمه؛ لاحترافية الأطراف الأخرى في التدليس والكذب والنفاق... وغيرها من آليات الخداع...
و المعنى الأهم أن للحياة وجوها عديدة؛ يصر الحكماء على اختلاف أعمارهم أن يروها بوجه واحد.. ذلك الوجه الجميل المتفائل؛ فقد يبتلعون الغصات كدواء مر... لأن إصرارهم على رؤية الجميل إرادة حقيقية...
إلا أن الحياة لن تكون جميلة بوجه واحد.. فطعم الحياة جميل كلما عشناها بوجوهها كلها.. ولكنه أجمل عندما نصر أن نراها كما نحب... و تبقى الحياة مدرسة يخطئ من يظن أنه سيتخرج فيها بدرجة غالب دون خيبات!!!
د. مرام أبو النادي
جامعة البترا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
16-09-2023 01:07 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |