حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,16 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 10194

العثور على سمكة غريبة ذات أيدي بعد الاعتقاد بأنها انقرضت

العثور على سمكة غريبة ذات أيدي بعد الاعتقاد بأنها انقرضت

العثور على سمكة غريبة ذات أيدي بعد الاعتقاد بأنها انقرضت

16-09-2023 01:45 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تم العثور على سمكة غريبة ذات أيدي بدلاً من الزعانف، بعد أن ساد اعتقاد بأنها انقرضت، بعد مرور 20 عاماً تقريباً من رؤيتها آخر مرة.

وكانت كيري ياري تجري على طول الشاطئ في بريمروز ساندز، تسمانيا، أستراليا عندما شاهدت سمكة اليد المرقطة، وقالت كيري: "أنا مهتمة دائماً بأي كائن ألاحظه أثناء الجري.. كانت تبدو مثل سمكة منتفخة صغيرة أو سمكة ضفدع، وقد رأيت الكثير منها، ولكن عندما نظرت عن كثب، تحت طبقة من الرمال، تعرفت على يدها الصغيرة.. لقد كانت بالتأكيد لحظة مبهرة".

وتستخدم هذه الأنواع المهددة بالانقراض "أيديها" للمشي على طول قاع المحيط، وقبل مشاهدتها من قبل كيري، كان يُعتقد أنها انقرضت محلياً.. وقالت كارلي ديفاين من منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية إنه لم يتبق سوى 2000 منها في العالم.

وأضافت كارلي "حتى اكتشاف نهاية الأسبوع الماضي، اعتقدنا أن مجموعة أسماك اليد المرقطة هذه في بريمروز ساندز كانت منقرضة محلياً، وأنها كانت موجودة فقط ما قبل عام 2005، لقد بحثنا منذ بضع سنوات أيضاً، لكننا لم نعثر على سمكة واحدة.. وهذا يعطينا سبباً للبحث مرة أخرى".

وكانت سمكة اليد المرقطة هي أول سمكة بحرية مدرجة على أنها مهددة بالانقراض بشدة من قبل الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، ويُعزى انخفاض أعدادها إلى مصايد الأسماك القريبة من الشاطئ التي تصطاد الإسكالوب والأنواع الغازية التي تدمر موائلها، ومن الصعب أيضاً العثور عليها نظراً لصغر حجمها وطبيعتها الانفرادية.

وتابعت كارلي "إنها نادرة للغاية.. قبل التسعينيات، كان من السهل العثور على أسماك اليد المرقطة، ومع ذلك، انفصلت المجموعات ولم يعد هناك الآن سوى تسعة مجموعات معزولة.. ونحن نعلم الآن أنه يجب علينا مراقبة هذه المواقع كل عام".

ويتم الآن بذل الجهود لمنع انقراض هذه الأنواع تماماً.. فبالإضافة إلى إدخال موائل التفريخ الاصطناعية حيث تم تدمير موائلها الطبيعية، يتم الاحتفاظ بـ "مجموعات التأمين" في أحواض السمك التجارية.

وأوضحت كارلي أن هذا يوقف الانقراض ويؤدي أيضاً إلى تكاثر الأسماك والحفاظ على سلامة الصغار حتى يكبروا قليلاً، وقالت إنهم أعادوا السمكة إلى النهر على أمل أن يتمكنوا من زيادة أعدادها في البرية، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

 








طباعة
  • المشاهدات: 10194

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم