18-09-2023 09:09 AM
سرايا - تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرؤى والأحلام، حيث قال: "الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان، فمن رأى رؤيا يكره منها شيئاً؛ فلينفث عن يساره ثلاثاً، وليتعوذ بالله من الشيطان، فإنها لا تضره، ولا يخبر بها أحداً، وإن رأى رؤيا حسنة؛ فليستبشر ولا يخبر بها إلا من يحب".
وحلم الكلاب في المنام تعتبر من الرؤى التي تُشعر الرائي بالفزع والخوف، فلا يهدأ له بال إلا حين تفسير الرؤيا ومعرفة دلالتها.
وفي السطور التالية، سنقدم تفسير حلم الكلاب في المنام للمرأة المطلقة، وفقاً لما فسره ابن سيرين.
على الرغم من أنه معروف عن الكلاب أنها صديقة الإنسان، وكثير من الأشخاص يحرصون على تربية الكلاب أو اتخاذها كحراس لهم في المنزل، لكنها في المنام تختلف عن الواقع، فرؤيا الكلاب في المنام من الأحلام المزعجة التي تراود البعض في أحلامهم، وهي رؤيا غير محمودة، فرؤيتها تشير إلى وجود أشخاص يمتلكهم الحقد والغل والحسد لصاحب الحلم. لكن الكلب الذي يطيع ويسمع أوامر صاحبه؛ يدل على حب الناس للرائي، وأن لديه العديد من الأصدقاء الأوفياء. رؤيا الكلب الأسود في المنزل؛ دليل على وجود شخص مقرب للرائي لا يتمنى له الخير، فهو شخص حسود، يتملكه الغل والحقد. رؤيا هجومها تشير إلى الحزن والضيق الذي يمتلكه صاحب المنام، وقتله في المنام هو انتصار على الأعداء.
عضة الكلاب لا خير فيها؛ إذ تشير إلى احتمالية وقوع الرائي في مصيبة أو مشكلة أو أذى يصعب التخلص منها من صديق أو شخص قريب. رؤيا الكلب يقوم بتمزيق ملابس الأشخاص أثناء الحلم؛ يدل على إفشاء الكثير من الأسرار المهمة التي تخص صاحب الحلم. عند رؤيا أنثى الكلب في المنام؛ فإن هذا يشير إلى امرأة عدوة، ولكن في صورة صديقة. ونباح الكلب في المنام يشير إلى الغيبة والنميمة من طرف أصدقاء أو أقارب صاحب الحلم، أو كلام مكروه من أشخاص قليلي المروءة. وهروبه في المنام يشير إلى انتصار صاحب الحلم على الأعداء والنجاة والتغلب على المشاكل التي كانوا يفعلونها معه.
رؤيا المطلقة للكلاب في منامها؛ تدل على وجود أشخاص مخادعين في حياتها ويسعون إلى تشويه سمعتها، وعليها الابتعاد عنهم. ورؤيا هجوم الكلاب عليها؛ تدل على وجود خصم أو امرأة خبيثة تعاديها، يتحدثان عنها بالسوء. ولو قام بعضها؛ سيؤول ذلك إلى الضرر الذي سيلحق بها عن قريب.
رؤيا المطلقة أنها تهرب من الكلاب؛ فهذه إشارة إلى أن الله سينجيها من خطر أو أذى مؤكد، وتخلصها من الصعاب والأزمات والأشخاص المؤذيين في حياتها، وزوال الهموم والأحزان التي تعتلي صدرها. والله أعلم.