18-09-2023 03:32 PM
بقلم : خالد ملحم
تتعدد الآراء بين محب وراغب، كاره ومتحفظ مستجيب ورافض حول ما تقدمه القنوات الفضائية العربية عبر شاشاتها الصغيرة ومتصلاتها الاجتماعية المنتشرة عبر الفضاء الإلكتروني العشوائي و المنتظم، من برامج مُعدة مسبقا بأحكام وإتقان متلازمين؛هكذا يدعون.
برامج تُحسَب و اخرى تُحاسِب ،تبتعد وتقترب من هموم الناس ومشكلات بعض الفئات وتحدياتها حسب هوية و رؤية القناة، ما يستفز المشاهد غالبا و يجعل أعين المتابعين إما غارمة لقيمها و سجيتها ومعتقداتها أو متقبلة لحجم التكشف و التعري عند كثير من مقدمي البرامج.
الغريب في الأمر أن نسب السفور كما تصفه (الشرائع والأديان) تزيد نسيبا مع مرور الوقت!
بعض من المواطنين يضطر تغيير القنوات مقلباً حتى يستقر على ما يراه أقل ضرراً.
صديقي أصيب بأمراض مختلفة من ارتفاع الضغط والسكري والقولون العصبي
كونه لا يحتمل تغول القنوات في مخالفات العري على الشاشات امام أسرته وأطفاله وخصوصاً من دخلوا سن المراهقة.
إن تكلفة معالجة و صيانة ما تفسده القنوات لما تتعرض له الأسر المحافظة أكثر بكثير من حجم ما تكسبه من الانفتاح والسير نحو العولمة والعالمية.
لا الحجب ممكن ولا الترشيد سهل بعد ما قطعت القنوات من شوط تجاه الانحدار في القيم الاجتماعية.
الخلاصة : بالعودة للدستور الناظم لأنشطة الدولة بالمجمل ؛ حيث نصت المادة الثانية من الفصل الاول : "الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية" .
وهذا يتطلب التزام جميع القنوات المحلية بما يقتضيه الدين الاسلامي وما اتفق واجمع عليه الفقهاء.
وجميع من يُخالِف يُخالَف.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
18-09-2023 03:32 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |