19-09-2023 09:44 AM
سرايا - تُعد السيول من الظواهر الطبيعية التي تتسبب في كوارث وإضرارات وغرق للمحاصيل الزراعية. ورؤيا السيل الجاري في المنام من الرؤى الشائعة كثيراً، خصوصاً في منام الفتاة العزباء، التي تتسبب في قلقها؛ فتجعلها متلهفة لمعرفة تفسير هذه الرؤيا، وبماذا تُبشر أو تُنذر. ويرجع تفسير رؤيا السيل الجاري إلى حجم ومدى الدمار الذي يتسبب فيه وحالة الرائي.
في السطور التالية، نوضح لكم تفسير حلم السيل الجاري للعزباء تفصيلاً، وفقاً لما ورد عن الإمام ابن سيرين.
رؤيا السيل الجاري ودخوله البيوت فيُحدث لها دماراً، رؤيا لا خير فيها؛ فهي تدل على دخول فتن أو بلاء أو مصائب أو أمراض. إن دخل السيل الجاري أحد البيوت وكان فيها مريض؛ مات، والله أعلم بالآجال، وتدل على سعي الناس إليه بالبكاء والدموع.
رؤيا السيل الجاري في المنام بدون دمار دلالة على الرزق، أو السفر أو الفراق، حسب حال الرائي.
السيل في المنام يشير إلى المتاعب التي يمر بها الرائي. رؤيا السيل القوي قادم للرائي، يدل على الأخبار السيئة القادمة إليه، فعليه الاستعداد لفترة شاقة مقبلة عليه.
السيل الجاري الذي يجتاح البلاد؛ إشارة لوباء أو مرض سيجتاح البلاد. رؤيا السباحة في السيل الجاري، دلالة على الغوص في الفتن.
رؤيا الشرب من ماء السيل العكر، تدل أن الرائي شخص مذنب، فعليه بالتوبة والرجوع عما يتمادى فيه من الذنوب والمعاصي والتقرب إلى الله بالدعاء ليغفر له.
رؤيا السيل الجاري يغمر بيت الرائي، تدل على وجود خلافات كبيرة يغرق فيها أهل هذا البيت.
رؤيا الهرب من السيل في المنام؛ علامة على اللجوء إلى الله والرجوع إلى الحق والهروب من الفتن.
إذا شاهد الرائي أنه يحاول أن ينجو من السيل لكنه لا يستطيع؛ تدل على تمكن أعدائه منه أو إصابته بمكروه.
الرائي الذي يشاهد شخصاً يحاول إنقاذه من السيل، دليل على وجود شخص يدعمه ويسانده في أزماته، أو دليل على عمل صالح له، أو دعوة مستجابة.
السيل الجاري في منام الفتاة العزباء دلالة على أن هناك بعض المشكلات التي تتعرض لها وسيصعب عليها حلها بمفردها.
عندما ترى العزباء في المنام سيلاً كبيراً، فيؤول إلى أنها اتخذت بعض القرارات غير الجيدة التي عرّضتها للخسائر. العزباء التي ترى السيل الجاري في المنام، دليل على فتنتها في الحياة ولهوها فيها، والغرق فيه دليل على غرقها في الذنوب.
السيل الصافي غير المدمر في منام الفتاة العزباء؛ يدل على أن هناك خيراً يأتيها في الفترة القادمة. والله أعلم.