19-09-2023 09:46 AM
بقلم : علي القيسي
لايوجد في الدنيا حياة زوجية مثالية وإنموذجية كما يدعي البعض فهذا ربما في الخيال وليس على أرض الواقع ،ربما الحياة الزوجية تكون في بدايتها جنة وسلام ووئام لكنها تخرج عن ٱطارها عندما تصبح مشاركة جدية وواجبات وحقوق وأطفال ومسؤوليات عندها تغيب أو تضعف العواطف الجياشة وتخبو اللهفة والدهشة التي كانت قبل الزواج بين العاشقين ،ولكن الرجل لايشعر بها بقدر المرأة ،فهي التي تشعر بالتهميش من الزوج نتيجة عاطفتها ومشاعرها المرهفة وخاصة إذا كان مشغولا كثيرا بوظيفته أو عمله الحر الذي يشغله عن زوجته كثيرا ،،عندها تبدأ المشاكل والتذمر من طرف الزوجة ،حيث تشعر أنها مهمشة وبعيده عن اهتمام زوجها بها ، وماعادت تسمع كلمات الغزل والحب
والدلع من زوجها كما كانت ،، وهنا تفتر العلاقة وتبدأ المشاكل وكل واحد يتهم الآخر بالتقصير والاهمال والتغير ،،فالرجل عادة ينصرف إلى عمله ويلتهي مع زملائه وأصدقائه ،وتبقى الزوجة في بيتها إذا لم تكن موظفة ،والأغلب تكون موظفة ،، ولكن المشكلة تظل معلقة من جهة الزوجة خاصة إذا كانت تجالس نساء مغرورات يمارسن الكذب والادعاء ،ويتحدثن عن حياتهن الزوجية بأنها مثالية كلها حب وحنان ومال ومظاهر وان أزواجهن كرماء واغنياء ورومانسيون وووو ،،،الخ فالزوجة الحمقاء تصدق كل ما تسمع وتضعه برأسها وتقارن حياتها بحياة غيرها رغم ان حياتها طبيعية وعادية وجيدة ،،ولكن بعض النساء لا يعرفن للقناعة سبيلا ولا للتقوى طريقا ولا للاستقرار والستر سعادة ،،فمعظم حالات الطلاق تأتي من وراء هذه السلوكيات وسماع كلام الناس والبحث عن المستحيل والتقليد الاعمى
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
19-09-2023 09:46 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |