حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,29 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 23976

"كنوز وأسرار" .. اكتشافات أثرية جديدة قبالة السواحل المصرية

"كنوز وأسرار" .. اكتشافات أثرية جديدة قبالة السواحل المصرية

"كنوز وأسرار" ..  اكتشافات أثرية جديدة قبالة السواحل المصرية

20-09-2023 03:37 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - فيما تتوالى الاكتشافات المذهلة في رحلة البحث عن الكنوز والأسرار في حياة القدماء المصريين، كشفت بعثة أثرية مصرية فرنسية عن معبد للإلهة أفروديت من القرن الخامس قبل الميلاد وعدد من الكنوز الأثرية تخص معبد آمون، خلال أعمال التنقيب تحت الماء بمدينة "تونيس هيراكليون" الغارقة بخليج أبي قير في الإسكندرية.



وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، في بيان أمس الثلاثاء إن البعثة عثرت داخل المعبد على لقى أثرية برونزية وخزفية مستوردة من اليونان، إضافة إلى بقايا أبنية مدعومة بعوارض خشبية يعود تاريخها للقرن الخامس قبل الميلاد.




من جانبه، أوضح المعهد الأوروبي للآثار البحرية، أنه تم الكشف عن "كنوز وأسرار" جديدة في موقع المعبد الغارق قبالة الساحل المصري، حسب ما ذكرت "CNN".



كما أضاف أن معبد الإله آمون كان المكان الذي جاء فيه الفراعنة "ليحصلوا على ألقاب قوتهم كملوك عالميين من الإله الأعلى للآلهة المصرية القديمة".


وفي شرق معبد آمون، تم اكتشاف معبد يوناني مخصص للآلهة أفروديت يحتوي على أشياء من البرونز والسيراميك.



إلى ذلك، رأى المعهد أن "هذا يوضح أن اليونانيين الذين سمح لهم بالتجارة والاستيطان في المدينة في زمن فراعنة سلالة سيتي (664 - 525 قبل الميلاد) كانت لديهم ملاذات لآلهتهم".




كما أشار المعهد إلى أن اكتشافات الأسلحة اليونانية تكشف أيضًا عن وجود مرتزقة يونانيين في المنطقة، موضحًا: "لقد كانوا يدافعون عن الوصول إلى المملكة عند مصب الفرع الكانوبي من نهر النيل. وكان هذا الفرع هو الأكبر والأفضل للملاحة في العصور القديمة".



ولفت فرانك جوديو، رئيس المعهد الأوروبي للآثار البحرية، إلى أن البعثة عثرت أيضًا على المنطقة التي كانت تخزن فيها القرابين والنذور والعناصر الثمينة بمعبد آمون الغربي، وهي عبارة عن مجموعة من الحلي الذهبية من أقراط على شكل رأس أسد، وعين واجيت، ودلاية، وأوان من المرمر كانت تستخدم لتخزين العطور ومراهم التجميل.


هذا إلى جانب مجموعة من الأطباق الطقسية المصنوعة من الفضة، التي كانت تستخدم في الطقوس الدينية والجنائزية، وقبضة يد نذرية من الحجر الجيري وأبريق على شكل بطة من البرونز.



من جهته، أوضح مدير عام إدارة الآثار الغارقة، إسلام سليم، أن مدينة تونيس هيراكليون الغارقة تقع على بعد 7 كلم من ساحل أبو قير، وكانت تعتبر أكبر ميناء لمصر على ساحل البحر المتوسط قبل أن يؤسس الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد وتسببت الزلازل التي ضربت البلاد قديما في غرق المدينة بالكامل تحت سطح البحر. ولفت إلى أن المدينة أعيد اكتشافها في عام 2000.

 











طباعة
  • المشاهدات: 23976
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
20-09-2023 03:37 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم