23-09-2023 08:25 AM
سرايا - من جديد، عاد فرانك هوجربيتس عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل، لتوقع هزة أرضية وصفها بـ«العنيفة»، تحدث قريبا، مع احتمالية وقوع تسونامي، وحدد بدقة المنطقة المهددة بالخطر.
تحذيرات هوجربيتس المتكررة أثارت حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعدما تنبأ بحدوث عدة زلازل وهزات ووقعت بالفعل، ويربط «هوجربيتس» تنبؤاته بتحركات الكواكب واصطفافها.
وتنبأ «هوجربيتس» بحدوث الزلزال الذي ضرب الأراضي التركية في 6 فبراير الماضي، وأسفر عن وفاة أكثر من 50 ألف شخص وإصابة عشرات الآلاف وتشريد المئات، وجاء توقعه قبل 3 أيام فقط من حدوث الزلزال.
وتسبب عالم الزلازل الهولندي في الكثير من الجدل خلال الأيام الماضية، بعدما تنبأ بوقوع هزة أرضية عنيفة قبل أيام من وقوع زلزال المغرب، في 9 سبتمبر، بلغت قوته 7 درجات، وأسفر عن وفاة وإصابة الآلاف، ويعتبر هذا الزلزال الأكثر فداحة من ناحية عدد الضحايا في المغرب منذ عام 1960، والأقوى في البلاد منذ أكثر من قرن.
وقبل أيام قليلة، أطلق عالم الزلازل الهولندي، تحذيرًا من حدوث نشاط زلزالي قوي في الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر، وأشار إلى أن قوته قد تكون بين 6 إلى 7 درجات، وبالفعل وقعت عدة هزات أرضية في البحر المتوسط، لكن لم تصل أي منها للقوة التي ذكرها «هوجربيتس». احتمالية وقوع تسونامي وحتى الآن، لم يتم الكشف عن أي تحديثات جديدة في تنبؤات هوجربيتس التي ينشرها عبر حسابه على «X» والمعروف سابقًا باسم «تويتر»، مرفقًا تغريداته بنشرات مصورة من قبل الهيئة الجيولوجية التي يعمل بها (SSGEOS)، وذلك لتوضيح وتحليل التنبؤات.
وفي التحذير الأخير الذي أطلقه هوجربيتس، قدم تحديدًا للمنطقة المتوقع حدوث زلزال قوي فيها، وأشار إلى احتمالية وقوع تسونامي نتيجة لذلك الزلزال. وفي النشرة الأخيرة، صرح «هوجربيتس» قائلاً: «من المرجح أن يحدث زلزال أكبر قريبًا.. إذا كنت تعيش قرب سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب، يجب أن تكون على دراية بالخطر الذي يواجه الساحل.. وقد يحدث نشاط زلزالي قوي حقًا.. وإذا حدث ذلك، فقد يتسبب في حدوث تسونامي ويجب أن تكون على علم بذلك، وهذا التصريح يعزز التحذيرات السابقة ويوفر توضيحًا أكثر حول المناطق المعرضة للخطر وتأثيرات المحتملة للزلزال والتسونامي». وفي تصريحه الأخير، أشار عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل إلى تزامن اقترانين مهمين بين الشمس وعطارد وأورانوس، في صباح يوم 19، وبين الشمس والأرض ونبتون بعد ذلك بفترة قصيرة، وأكد أهمية الاقتران الأخير، مشيرًا إلى أنه في أسوأ السيناريوهات، يمكن أن نشهد زلزالًا بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، وذلك بناءً على مستويات الإجهاد في قشرة الأرض، وهذا يظهر أهمية الظروف الفلكية في توقعاته وتأثيرها المحتمل على النشاط الزلزالي.