24-09-2023 05:14 PM
بقلم : عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
عندما تأخذني خواطري معها برحلة الخير الطيب استذكر معها بداية الخلق وبداية الخليقه وحسن الخالق وكيف بدأت خلافة الخير في السماء وعلى الأرض وفي الكون.
استذكر أنبياء الله ورسله وخاتم النبيين وخلافتهم الطيبه على الأرض وذكرهم الطيب في كل امر ورساله وآيه من آيات الله الطيبه.
استذكر آيات الله البديعه في وصف الخير كل الخير ولا شيء الا الخير، اعيش بها و معها في ذاتي ودواخلي من وصف رائع وجميل وطيب، وكيف تكون لحظات الق العباده والتفكر والتحليق عاليا في لحظات التسبيح والاستغفار والحمد والذكر والتكبير والعبوديه والعبادة الطيبه والوحدانية لخالق بديع.
استذكر حسن خلق الخالق سبحانه ورسل الله في كل قصه وروايه وحديث وموقف كان وحصل مع أنبياء الله ورسله وخاتم النبيين، توصف خيرا ليس الا، وتوصف ذكرا طيبا ليس الا، وتوصف موقفا طيبا ليس الا، وكيف تكون الخلافة الطيبة على الأرض، وكيف يكون الذكر الطيب طيبا.
لعل قصص الانبياء ورسل الله تحدثت عن كل التفاصيل الطيبه، والحكايا الطيبه، وتوثقت في آيات الله سبحانه، ووصفت بأجمل وصف رباني، تحكي حكايا الخير والضمير الحي الخلافة الطيبه ليس الا، بعيدة عن كل شر، رغم الضرئب المدفوعة سلفا، يكرمنا سبحانه ان نحملها معنا آيات وعبر تأخذنا معها بين يدي كريم لطيف رحيم يغنينا عن كل سوء.
في رحلة الاجداد الذين سبقونا لا نستذكر الا كل طيب من الذكر الطيب وخلافة الأرض الطيبه في رحلة الكون ورحلة الحياه، وعلى مر الأزمان الماضيه، لتبقى رسائل خير وذكر طيب، على امتداد الصراعات التي مرت، ونتناسى العذابات التي عاشوا والضرائب التي دفعوا من عمرهم في اقاصي البلاد غربها وشرقها، ولا يبقى منها الا ذكرهم الطيب وخلافتهم الطيبه على الأرض.
في رحلتي من ضمن هذه الرحلات، لا استذكر الا ذكرا طيبا وخلافة طيبه، لا انظر ابدا لضيق مر او عذابات مرت او ضريبة تم دفعها من العمر، واكتفي بذكر طيب أراه هنا واسمعه هناك، واقراه هنا وهناك، يأخذني معه يغنيني عمن سواه، برضا خالق كريم لطيف رحيم، يكفيني ويغنيني، وعندما اقول وادعو اللهم إكفنا وكافنا ارددها كثيرا أجد فيها تسببحا طيبا وحمدا طيبا وذكرا طيبا غنا عن كل امر.
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
24-09-2023 05:14 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |