26-09-2023 03:46 PM
بقلم : خالد ملحم
يبتهج الاهل بنجاح وتفوق أبنائهم في الثانوية العامة و تغبطهم الفرحة اكبر عندما يقبلوا الأبناء في تخصصات جامعية كالطب والصيدلة و الهندسة كونها في مقدمة القبول التراكمي للمعدلات الاعلى ترتيباً.
الكارثة الكبرى أن الجميع لا يعرف حجم قدرات الطالب ولم يكتشف أحد مواهبه و اهتماماته الفعلية المنسجمة مع قدراته و إمكانياته ان كانت ضمن ذاك التخصص الذي يشار إليه بالبنان أو ذاك الاسم الرنان من تخصصات تعج بها جامعتنا دون دراسة حول المكتسبات من تعليم اربع سنوات قد تختزل في دورة او كورس عملي ونظري بتكلفة عشر ما ينفقه الطالب أو ما تنفقه الدولة ضمن برامج المكرمات المتعددة.
أن المكارم وان كانت استحقاقاً لا يخالف عليه إثنان. فمن الأولى أن تدرس ميول الطالب ومهاراته وشغفه قبل منحه المكرمة لتوضع الميزانيات في مكانها الصحيح فيخرج طلبة المكارم مبدعين مميزين في دارستهم وتخصصاتهم.
قالها جلالة الملك حفظه الله قبل سنوات إن أكبر استثمار في هذا البلد المعطاء هو استثمار الموارد البشرية وعليه يجب التركيز على اختيار التخصص الجامعي لكل طالب بعناية فائقة حتى لا نخسر مرتين ؛ الاولى في الإنفاق على التعليم والثانية تعليم طالب لا ينفع لذاك التخصص او المسار الذي وضع فيه!
مالم توضع خطة تعليم موازية للخطة التربوية الحالية تنقذ مستقبل البلد بالاستثمار الأمثل لقدرات واهتمامات شبابنا وطلابنا سنخسر مرتين .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
26-09-2023 03:46 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |