27-09-2023 03:08 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
اخذت استرق السمع إلى امرأة عجوز في باص عمان ، وهي تتحدث الى شابة في مقتل العمر، وتشير الى اكثر من قطعة بلاستيكية سوداء مثبتة على الاعمدة الرفيعة في باص عمان ، هذه الاعمدة لحماية الركاب الواقفون من الوقوع فيما اذا اضطر السائق للدوس على الفرامل بشكل مفاجئ ، وكنت اتسأل بيني وبين نفسي عن هذه البقع السوداء ، في الأيام الخوالي ولم القى مجيبا(على رأي ام كلثوم) وقادني فضولي ان اسأل هذه المرأة، عن هذه القطع البلاستيكية، فأجابتني بأعتزاز وتفاخر عن المعرفة التي لديها ، انها مخصصتة لشحن هواتف الركاب ان أرادوا، وبالفعل فتحت أحدها واذا هي كما قالت ، فزادّ اعجابي بالباص ، وبما فيه، وتذكرت أيضا ان المستخدم يستطع تزيل تتطبيق على هاتفه يتيح للمستخدم الراكب، معرفة أين وصل الباص القادم، وكم دقيقة يحتاج للوصول إلى موقع الراكب المنتظِر ، وذلك يوفر الوقت والجهد على المستخدم فلا يخرج من البيت أو مكان وجوده الا عندما يرى ان الباص شارف على الوصول للموقع الذي سيأخذ الباص منه ، وقد تعاملت مع هذا التطبيق، الدقيق والمريح والموفر للجهد والوقت، والذي يمكن أن يحميك من تقلبات الجو صيفا وشتاءاً عند الانتظار، وتذكرت مقالا لاحد كتاب (سرايا)، هذا الموقع الاعلامي المميز بجهود الصحفي الفعال الاستاذ مصعب، وزملاءه وجاء في المقال ، مطالبة الكاتب ، الحكومة بتفعيل خطوط النقل العام الداخلية خدمة للمواطن وتقليل التكلفة عليه في التنقلات ، وهنا اعتقد جازما ان الكاتب لم يتعامل مع باص عمان والباص السريع لان كافة ما يطلب ويرتجي من الحكومة تقوم به هذه الباصات
وإنني كأحد المستخدمين لهذه الباصات اعتز وافتخر بهذا الإنجاز الحضاري لامانة عمان *الذي وفر الجهد والوقت والمادة على المواطن المستخدم*وأصبح يتنقل بين مناطق عمان بسهولة ويسر
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
27-09-2023 03:08 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |