بقلم : هشام المساعدة
ومن أهم عوامل الخطر التي أصبحت تؤثر على أطفالنا بصوره سلبيه هذه الأيام هي :

* الأرجيله وخطرها على جهاز المناعه وهي الاكثر إنتشاراً بين صفوف الكبار والصغار هذه الأيام .

* الالعاب الالكترونيه وقضاء ساعات طويله عليها وإنهاك العقل والجسد .

* المخدرات الرقميه وهي عباره عن موسيقى تعمل ضجيج خاص يؤثر على الدماغ .

* إنتشار الحبوب والمخدرات وزياد عدد المروجين لها ورفقاء السوء الذين يؤثرون بدورهم على سلوك الأطفال.

*زيادة عدد المقاهي والتي اصبح يرتادها الاطفال دون حسيب او رقيب .

* تراجع دور الاهل في مراقبة أطفالهم والتفكك الاسري عند بعض الأسر والذي أصبح واضح المعالم هذه الايام .

* دخول بعض العادات والسلوك من الخارج على مجتمعنا المحافظ والهدف منها إفساد الأجيال وقتل العادات والتقاليد .

* الماكولات والمشروبات والاكل الجاهز المهرمن والصبغات الملونه في بعضها والتي تؤدي بدورها الى الأمراض المتنوعه .

* الملابس والموديلات وقصات الشعر واسلوب الحديث والسب والشتم بطريقة مزح مُقرفه والتي يتقبلونها بكل صدر رحب .

هذه أهم عوامل الخطر التي رصدتها من خلال ملاحظتي الشخصية لها وأسال الله ان يجنب أطفالنا شر قادم الأيام فأن البوادر التي تلوح في الأفق لا تبشر بالخير .

الأهل كونوا أكثر حرص على أطفالكم فإنهم أمانه حتى يبلغوا سن الرشد ويكون بإستطاعتهم التمييز في كافة امور ومناحي الحياة وكل خطر يحيط بهم من كل إتجاه ، وأخيراً اقول أطفالكم أطفالكم أطفالكم أمانه بين أيديكم وفي أعناقكم ... اللهم إني قد بلغت ، السلامه والعافيه والمستقبل الواعد للجميع يا رب .