01-10-2023 09:25 AM
سرايا - المحمية الصحراوية الواقعة في الجزء الجنوبي من الأردن ، والتي يطلق عليها غالباً وادي القمر ، تشتهر برمالها الحمراء والوردية ، والأقواس والجبال الطبيعية المذهلة، ونقوش الصخور التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، بالإضافة إلى أنها تبعد أقل من أربع ساعات بالسيارة من عمان ، أقل من ساعتين بالسيارة من البتراء، كما تتميز صحراء وادي رم بالجبال الشاهقة والتشكيلات الصخرية الرائعة، مع المناظر الطبيعية الفريدة التي لا تشبه أي مكان آخر على وجه الأرض.
السفر إلى وادي رم
خاصة في أشهر الصيف، يمكن أن تكون حرارة الصحراء شديدة في وادم رم، لذا فعليك اتخاذ تدابير لضمان راحتك، مثل استخدام الكريمات الواقية من الشمس بانتظام، وشرب مياه أكثر مما تعتقد أنك ستحتاج، وبالطبع تخصيص الوقت الأكثر برودة من اليوم للأنشطة التي ترغب الاستمتاع بها.
أن تكون في البرية يعني التعرض للحياة البرية ، وهو عنصر ممتع ومثير في زيارة محمية طبيعية. ومع ذلك ، من المهم أن تكون على دراية بمحيطك وتوخي الحذر.
في الوقت الذي تعد فيه مدينة البتراء رائعة بشكل كبير، يعد وادي رم وجهة ساحرة بشكل لا يقارن ولكنه لا يزال غير مزدحماً بالمقارنة مع البتراء، ما يجعل منه وجهة سياحية مميزة للباحثين عن الهدوء في أحضان الطبيعة.
يأتي الناس من جميع أنحاء العالم لتجربة وادي رم. فقم بتكوين صداقات جديدة وتمتع بالحس الفريد لاكتشاف مخيمات البدو، فمن يدري ، قد تواجه أصدقاء السفر للمغامرة مع مواصلة رحلتك عبر الأردن.
لا يوجد اتصال بالإنترنت في معظم مخيمات وادي رم الصحراوية. أيضا، لا توجد إشارة الهاتف الخلوي في بعض أجزاء من الصحراء. ولكن يمكن للمعسكرات الفاخرة توفير اتصال بالإنترنت، فإذا كانت هذه بالفعل مشكلة بالنسبة لك ، اسأل قبل الحجز.
يجب على جميع الزوار التسجيل في مركز الزوار قبل الدخول إلى الوادي، حيث يجب عليك دفع رسم دخول وفقا لقائمة الأسعار، ومن العقبة ، في جنوب الأردن ، لا يستغرق الأمر سوى ساعة واحدة بالسيارة للوصول إلى مركز الزوار.
أفضل أوقات السفر إلى وادي رم
وادي رم هو وجهة ممتازة للسفر على مدار العام، ولكن ذلك لا يمنع أن الفترة من مارس إلى مايو ومن سبتمبر إلى نوفمبر هي الأشهر الأكثر اعتدالا لمزيد من الاستماع، ويبدو بالفعل ان للربيع خصوصية في هذه المنطقة من الأردن، حيث تكون النباتات الصحراوية في أبهى صورها، وتغطي أرضية الوادي مع خطوط زاهية من الزهور البرية، كما ينتشر البدو مع الماعز والإبل في مشاهد جميل.
السياحة في وادي وم
عندما تصل إلى صحراء وادي رم ، ستجد عرضاً من الألوان البرتقالية والحمراء ، حيث ترتفع الكثبان الرملية والتكوينات الصخرية التي تآكلت مع مرور السنين ، وشكلت تشكيلات صخرية مثيرة للاهتمام في الجبال والتلال.
حتى يومنا هذا ، يستمر البدو في الحكم والعيش في هذه الأراضي ، في الخيام التقليدية والقرى الصغيرة، لذلك يقدمون الإقامة في كل من مخيماتهم ، بالإضافة إلى جولات ركوب سيارات الجيب، والجمال ، والمشي المصحوب بمرشدين في هذه المنطقة المحمية التي تم إعلانها كموقع للتراث العالمي من قبل اليونسكو في عام 2011.
تشتهر هذه الصحراء ذات الرمال الحمراء الجميلة بغروب الشمس المذهل الذي يطل على الجبال، مع التكوينات الصخرية في زوايا مختلفة ، مما يشكل بعض أفضل الصور التي يمكن ان تكون رأيتها على الإطلاق، حتى أنك ستشعر وكأنك تركت الأرض!
كما تتميز هذه المنطقة من الأردن بالعديد من القمم العالية هناك ، ويأتي في مقدمتها جبل أم الدامي والذي يمتد لأكثر من 6000 قدم، ومن الأعلى ، يمكنك رؤية البحر الأحمر ، وفي الأيام الصافية، تمتد الرؤية حتى الحدود السعودية. ولا يزال الإقليم موطنًا لبضع مئات من البدو.
كما أن وادي الخزعلي وهو وادي طويل وضيق معروف بعدد كبير من النقوش والنقوش القديمة على الجدران الصخرية، يعد من أجمل المشاهد بالمنطفة.