أكمل الوحدات رباعيته التاريخية محلياً ، وبات متفرغاً الى المحطة القارية وهو يمني النفس بتعديل سريع للمسار بين فرق المجموعة الرابعة وبالتالي سد الدين للضيف بعد ان خسر لقاء الذهاب الذي اقيم في محافظة حمص السورية (1/3)، الامر الذي يعطي مزيداً من الغايات لتبرير اهمية الفوز في موقعة اليوم.

يستقر الوحدات في المركز الثالث بين فرق المجموعة برصيد (4) نقاط وبفارق نقطتين عن الكرامة الذي يحتل المركز الثاني، في حين يتصدر فريق الكويت المجموعة بسبع نقاط قابلة للتعزيز وهو يستضيف مساء اليوم فريق موهان باجان الهندي الذي يقبع في المركز الاخير دون نقاط.

وان كان الاخضر يمر في افضل حالاته المعنوية، فان الاجواء الفنية للفريق على النقيض تماماً بعد ان وجد المدير الفني اكرم سلمان الخط الامامي يعاني من الغيابات،      اشعر بالقلق من تعدد الغيابات وتفاقم مسألة الارهاق مع وصول الحمل الزائد على اللاعبين الى الذروة خاصة بعد ان لعبنا مباراة قوية بدنياً امام شباب الاردن في نهائي الكأس واستغرقت اكثر من (120) دقيقة، الامر الذي استنفذ الكثير من مخزون القدرة والتحمل لدى اللاعبين مع ختام الموسم المزدحم    .

و اضاف: سيغيب المهاجم عوض راغب لعدم قيده، كما يحتجب عامر ابو حويطي للايقاف، في حين قد نفتقد لجهود محمود شلباية الذي يعاني من اصابة سابقة، وينسحب الامر على احمد عبد الحليم وعيسى السباح.

واوضح سلمان بان حالة من الملل بدأت تصيب لاعبي الفريق في ظل زخم البطولات وتعدد المنافسات، الامر الذي قد يؤثر على المردود الفني داخل الميدان، لكن اهمية اللقاء تتطلب مزيداً من العمل والجدية للقبض على النقاط كاملة والعودة الى واجهة المنافسة.

وعن الكرامة قال: المنافس فريق كبير ويتمتع بامكانات فنية وبدنية عالية، وهو يمر بفترة جيدة على الصعيد المحلي، كما انه يملك العديد من المحترفين المميزين، واماله بالمنافسة تتوقف كثيراً على نتيجةاللقاء مما يصعب المهمة المنتظرة.

في المقابل، اشار المدير الفني لفريق الكرامة السوري محمد قويض في حديث سابق الى معرفته الواسعة بالوحدات ولاعبيه، واوضح بانه منذ وقوع الفريقين في نفس المجموعة وهو يتابع جميع لقاءات الاخضر، الامر الذي يجعل الاوراق مكشوفة للطرفين خاصة بعد لقاء الذهاب.

وعلى صعيد الجاهزية، وصل الفريق السوري الى عمان امس الاول بصفوف مكتملة باستثناء غياب اللاعب عاطف جنيات، في حين اظهر الفريق تطوراً ملحوظاً في المستوى خلال الفترة الاخيرة بعد ان انعش حظوظه بالمنافسة على لقب الدوري في بلاده وبات على بعد نقطتين من الاتحاد المتصدر، الامر الذي يؤكد جاهزيته النفسية والفنية للقاء و يبرز من الفريق الحارس مصعب بلحوس الى جانب اللاعبين بلال عبد الدايم، تامر حاج محمد، انس خوجة، حسان عباس، فهد عودة، محمد حموي، علاء شبلي، واياد مندو الى جانب المحترفين الثلاث النيجيري ريتشارد والغاني داركو والفرنسي استيفان.

ويقود اللقاء طاقم تحكيم ايراني مؤلف من هاديات مومبيني، موريتاز كريمي، مهيرزا ياسداني واليمني مختار الياريمي رابعا.

و يلتقي عند الثامنة مساء على ستاد العباسيين في دمشق الفيصلي والمجد السوري في مباراة الرد من مباريات الفريقين ضمن المجموعة المتنافسة في كأس الاتحاد الآسيوي.

المباراة تعد الفرصة الاخيرة للفيصلي والتي يطالب فيها بالفوز اذا ما اراد الاستمرار في مرافقة مستضيفه، والا فان عودته من العاصمة السورية بغير هذه النتيجة تجعل الفريقين يفترقان على درب التأهل لفرق المجموعة حيث الرصيد نقطة للفيصلي كما يتطلع المجد السوري الى الفوز ذاته، فهو يبحث عن التأهل وخصوصاً ان رصيده يتقدم فيه على الفيصلي بثلاث نقاط خطفها في المباراة التي جرت بين الفريقين في عمان 2/1

استعدادات الفيصلي والمجد وتطلعاتهما للمباراة وما بعدها، عبر عنها مدربا الفريقين نزار محروس وابراهيم محملي في المؤتمر الصحافي الذي عقد امس.

وبحسب الاخبار الواردة من دمشق والتي نقلها الناطق الاعلامي للفيصلي مرافق الوفد نايف المعاني وهو يتحدث عبر هاتف    الرأي    ، فان التصريحات التي ادلي بها المدربان جاءت اشبه بـ    لغة المجاملة     وخصوصاً من طرف مدرب المجد الذي     تغافل     عن الظروف التي يمر فيها الفيصلي، وانه ما يزال على المستوى الذي توج به بطلاً لموسمين في هذه     الكأس     والوصيف في دوري ابطال العرب.

مدرب الفيصلي محروس قال: المباراة التي سيخوضها فريقي هي الفرصة الاخيرة وان الفوز فيها يجدد الامل ويعيد الفريق الى سنوات ماضية كان فيها الفريق غير ما هو عليه اليوم حيث يعاني من الاصابات والغيابات والاستغناء عن عدد من العناصر، وهو الامر الذي دفع النادي للبحث عن محترفين بعد انتهاء الموسم، ومبدياً تقديره لقدرات المجد السوري وطموحه في هذه المباراة، حيث اجرى محروس التدريب الاخير امس على ستاد العباسيين.

وقال مدرب المجد محملي     يخطيء أي مدرب لا يعرف قيمة الفيصلي وعراقته ومسيرته، وهو معروف على الساحة المحلية والعربية والقارية، وروح لاعبيه، وان مدربه لديه من الحنكة التدريبية ما يجعله يعود بالفيصلي الى المكانة التي تليق به لذا من الصعب التكهن بنتيجة المباراة    . واضاف: لن نتهاون في المباراة التي يفترض ان تكون الخطوة الاولى للتأهل من المجموعة.

على الصعيد الفني وعودة الى المباراة السابقة للفريقين، فان الفيصلي قد يعتمد على بعض العناصر سواء التي زج بها او ادخرها للحصة الثانية او التي لم تشارك في ظل غياب اكثر من عنصر عن هذه المباراة، ولكنها عموماً لا تخرج عن لؤي العمايرة وعصام مبيضين وحاتم عقل وعبدالهادي المحارمة ومؤيد سليم ومؤيد ابو كشك، وعلاء مطالقة وعبدالاله الحناحنة ورزاق فرحان وخليل بني عطية ومحمد زهير وانس حجه ومؤمن حسن ومحمد الصقري، وهي عناصر ظهرت في اطار الفريق العام في تباين المستوى في خطوطه الثلاثة والتي باتت تحتاج الى الترابط وخصوصاً في المنطقة الخلفية والفاعلية على الواجهة الامامية مع تسريع البناء الهجومي.

بالمقابل فان المجد السوري الذي ظهر بأفضل ما كان يتوقع منه في مباراة الذهاب، يعتمد على سامر سعيد في حراسة المرمى و وحمزة ايتوني و سامر عوض وجونير وخالد الباشا وفراس معسعس ومحمد بشار وعلي الرفاعي في المنظومة التي تتواجد في منطقتي الدفاع والمناورة الى محمد الواكد وصاحب الهدفين محمد زينو، حيث يتميز الفريق بالسرعة على الاطراف والجرأة في التسديد وان يعيبه الخلل الدفاعي في حال عدم توفر الزيادة العددية من قبل الفيصلي.

المباراة يديرها طاقم ياباني وتبث على القناة الارضية السورية والتلفزيون الاردني على البث الارضي

تابع قناتنا على يوتيوب

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع منصة ترند سرايا