حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2160

حدودنا الشمالية .. لا تختبروا صبر الأردن

حدودنا الشمالية .. لا تختبروا صبر الأردن

حدودنا الشمالية ..  لا تختبروا صبر الأردن

03-10-2023 10:31 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : محمد يونس العبادي
على حدودنا الشمالية، ومنذ سنوات، هناك رجال جيشنا العربي، وهم يخوضون أدوار بطولة تعاملت مع كل إفرازات وتداعيات وتحولات ما يجري في سوريا، منذ كانت أزمة سياسية وحتى تحولت لمشكلة سكانية تهجيرية، إلى أن وصلت لتعقيداتها الحالية المركبة بين تهريب المخدرات وصد الميليشيات، وما أنتجته الأزمة.

إذ إن جيشنا العربي، وعلى مدار أكثر من عقد من الزمن، بذل الدم والجهد والعتاد، والوقت في سبيل صون أمن الوطن، وصد محاولات اليأس التي انتجها الصراع هناك من مس بلادنا، وناسنا، فكان في إيواء اللاجئين، وغوث المعوزين القادمين الباحثين عن الأمن، جيشا يعبر عن قيمه بأسمى معانيها.


ولكن، واليوم، تحولت حدودنا الشمالية إلى هدف من قبل جهات معلومة، وجهات متفلتة، أو متسللة، والأكيد ان هناك منشورة للجمهور وأخرى غير منشورة عن حجم التحدي الذي يواجه جند جيشنا يوميا، ولكن الثقة دوما أن الأردن لن ولا يكون يوما محل اختبار من قوى الكبتاغون، وتجار الموت، واليأس، فجيشنا بالمرصاد، حتى وإن تحولت أساليب التهريب وتطورت.

فبداية كنا نسمع أساليب ملتوية للتهريب، عبر الدواب وغيرها، فلما يأست هذه القوى برا، أرادت أن تختبرنا جوا عبر الطائرات المسيرة وغيرها من الأساليب التي صدتها يقظة جندنا، وردت أصحاب الكيد إلى نحورهم.
ومنذ أن جاء الإيعاز الملكي بتغيير قواعد الاشتباك مع المهربين والارهابيين عبر حدودنا الشمالية، ونحن نقرأ ونسمع عن معركة يخوضها جيشنا العربي، باذلا في سبيلها كل الجهد، لأجل أن يبقى الأردن مستقرا.

إننا اليوم، في قلب معركة فرضت علينا، أدواتها الكبتاغون، ورسالتها اليأس، وتدمير الناس وعيشهم، وشبابهم، في مشروع ظلامي يتغذى على فتات فكر بائس، ولطالما كان هذا الوطن، بقيادته ومؤسساته، وعلى رأسها جيشنا العربي، هو رأس الحربة التي تتصدى لهذه الثقافة التي انتجتها صراعات مشبوهة في جوارنا.

لذا نقول إلى من يحاول اختبار هذا الوطن، ألا تجربوا، فالاردن بلد عزيز بقيادته، وجيشه، وشعبه، وقد بذل جيشه الدم والشهادة على أرض فلسطين، وفي كل لحظة وصل فيها الأمر إلى ما لا يحتمل.
وقد يتحدث البعض عن خيارات الأردن، ويسهب آخرون في التحليل، ولكن الإجابة الأدق على كل ذلك، هي لا تحاولوا اختبار الأردن، فمهما طال الصبر على السم والظلام، ومنتجاته، واساليبها، فإنه دوما للأردن لحظته، وهو قادر على الدفاع عن نفسه، وحراب جيشه دوما إلى السماء مرفوع عليها راية الأردن.

والخيارات كافة على الطاولة، حتى يبقى هذا الوطن عزيزا بقيادته، وجيشه، ولتبقى أرضه شاهدة على التكاتف، والتلاحم، لا ممرا ولا مقرا لأي مشاريع مشبوهة، حمى الله وطننا الهاشمي عزيزا كريمه، بجيشه، وبقلوب مؤمنة بالله والوطن والملك.








طباعة
  • المشاهدات: 2160
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
03-10-2023 10:31 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم