بقلم : م. رشا عادل سمور

قررت ان احب خيال فرسمته في مخيلتي اردته طويل القامه عريض المنكبين واسع العينين وهذا يكفي ثم قلت انها خلقت الاله جميع الرجال فسارى روحه مااذ تكون في ذاتي اردته قوي الشخصيه مبتسم الاحوال مرونته عاليه وهذا يكفيني قلت مخاطبه لذاتي وماذا افعل بروحه ان لم يعجبني قلبه فتخليت عن ذاك و ذاك وقلت اريده ان قلبه طيبا حنونا رقيقا وهذا من سيقف بجانبي في ضعفي ثم راودتني فكره اجمل وقلت سيكون بمخيلتي شخص ليس من ضمن الرجال الذي اعرفهم واكتب له كصاحب الظل الطويل رواياتي وحكاياتي وايامي وساسافر معه في مخيلتي حيثما اريد او اشاء و سيكون من يغذي اعيني بصيرته ومن يقويني في ضعفي ومن يحن علي ان قست ايامي لاجد ان ذلك الرجل يكمن في نصف عقلي الثاني الذي افتقده كانثى و هكذا تستطيع الانثى ان تحب ذاتها وتكتب لها وتقوي من عزيمتها وارادتها. الى كل انثى جميله احبي ذاتك واتكاي عليها وكوني عونا على الزمان فلا تستعجلي الا ختيار الا بمن بسكن مخيلتك . وتذكري ان تحبي ذاتك وتتنقلي بها اينما كنتي. ذلك ظلك الذي يرافقك اسعدي به وتجملي من اجله وكوني عونا لنفسك وسندا حقيقيا لها وضعي مخافه الله وضميرك اينما كنتي ستنجحين في صناعه نفسك القويه التي يكملها رجل زرعته في مخيلتك .

الى كل انثى لم تجد رجلا مناسبا احبي ذاتك واطلقي العنان في سمائك


ودامت السعاده قلوبكم

م. رشا عادل سمور