03-10-2023 11:48 AM
بقلم : د. زيد سعد ابو جسار
نور فاتحة الكتاب الكريم,ونور خاتمة سورة البقرة ,نوران اعطيا لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ,ولم يعطيا من قبله لأحد , ما قرئهما من احد بحق قرائتهما ايمنا واحتسابا الا اعطيا ما قرء ,وتقبل الله تعالى طلب دعائه بهما ,واستجيب سؤاله ,فهما هداية دعاء طلب استعانة من الله تعالى للانسان في سورة الفاتحة ودعاء استعاذة واعتذاروطلب وبرائة واقرار وهذا في نورخاتمة سورة البقرة
نور توحيد فاتحة الكتاب يضيء نور لطلب القلوب بالاستعانة بهدايته تعالى, الاستعانه لهداية السبيل ,وتجنب سبل غضبه تعالى سبيل الكفر والنفاق والشرك , وتجنب سبل الضلال عن طريق الحق ....
الله سبحانة وتعالى ,هدى الانسان لفواتح ادب الدعاء والإقرار بها ,ان الحمد لله وحده وهو رب العالمين ,اقرار براءة من الشرك بالله ,واقرار الثناء على الله وحدة ,بان كل ما ينعم به الانسان ومن تسخير الكون له كل ذلك من رحمته تعالى من اسمائه تعالى الرحمن الرحيم ,واقرار تمجيده وحده, بانه تعالى (مالك يوم الدين) اقرارا باليوم الاخر ومحاسبته اقرارا بوجود الله تعالى بمراقبة خلقه ,ليحاسب الانسان نفسه ,فمجمل العبادة في الحمد والثناء والتمجيد ,بمجرد صدق الاقرار,نال الانسان شرف عبودية التوحيد
وبالاقرار نال شرف الاستعانة على هداية الطريق المستقيم (مجمل الدين),والاستعانة بالله في تجنب طرق الكفر والشرك والتفاق ,والاستعانه به من الضلال ,ففاتحة الكتاب فيها حضور الاستعانة على كل الاعمال بتسهيلها وتحقيقها ,الاستعانة بهداتنا للاسباب
والله رب الاسباب ,استعانة يطوع الله بها خلقه لتيسير وتحقيق طلب المستعين بالله ,انت تستعين بمن يملك امر الدنيا ,انت تستعين من سبل الشر واهله ومن سبل الضلال عن الحق ,فهي رقية استعانة فيها شفاء ,وفضائل الاستعانة تشمل في طلب الرزق ,والشفاء مع الاخذ بالاسباب ,,بالمجمل اخلص ما لله في بداية الفاتحة تنال الاستعانة
وبالاستغفار والتوبة والندم ,تجدد بهما الايمان ,بالشادتين ,شهادة اقرار التوحيد,وشهادة اقرار رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم (الدين) ,وباخلاص التوحيد نسلم من ضر الشر ونيسر اعمالنا ............. ..
د.زيد سعد ابو جسار
خطيب خطبتي الجمعة ومدرس وزارة الاوقاف
طبيب اسنان متفاعد وزارة الصحة
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
03-10-2023 11:48 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |