10-10-2023 12:14 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
بدأ اليوم الخامس والانتقام وادواته يزداد شدة وعنف، فقصف بالطائرات، ثم قصف لكل ابنية وعمارات وابراج القطاع، دون نتيجة، إلا الهدم وقتل المدنين، فالبنية العسكرية والتنظيمية والسياسة لحماس وكل الثوار ، لم تمس بسوء ، والاجتياح معلق على أبواب واسوار النضال، والعناد والاصرار الفلسطيني ، انها الشجاعة المغلفة بالإيمان، تصرخ في وجوههم، لن تمروا ، فالتحرير ثم التحرير، انهم يصرخون ويهددون بالاجتياح، يصرخون بالإعلام فقط فالاجتياح تكلفته عالية جدا لا يقدرون عليها ان وقع ، وهي بلا نتائج تذكر، إلا الخيبة، والخذلان ، فتجاربهم القديمة تشير عليهم بذلك
لقد كانوا مجموعات ، ومعهم أسلحة فردية ، فكسروا *وحطموا بها كرامه وعنجهية الجيش الذي لا يقهر، فدخلوا السياج الذي كلّف المليار ونصف المليار دولار ، وبه أعلى المواصفات التقنية، العالمية ،فهو بعشرة امتار تحت الارض وستة امتار فوقها ، فقتلوا واسروا ، وسيطروا على عربات عسكرية وعادوا بالاسرى والعربات وكرامة الجيش المهدورة عادوا بها كلها إلى موطنهم موطن الكرامة والعزة، وتركوا القيادات العسكرية والسياسة الصهيونية ، يلفها الذهول والتخبط، بما حصل ويحصل، والكل يتسائل، ماذا هذا ؟! وكيف كان ، واعداد القتلى المدنيين في تزايد مستمر، وايضا اعداد القتلى العسكريين في ارتفاع، وعدد الاسرى يرتفع أيضا ، ولا احد يعرف الرقم الحقيقي ، ولا يعرف ايضا كم مرة تلطخت وديست كرامة هذا الكيان بالوحل، مع كل خطوة مناضل، انها ارادة المقاتلين وقياداتهم، انها ارادة الله التي نفذت، وذللت كل الصعاب والحواجز وجعلت الصعب سهلا، والبعيد قريب، فكان لهم ما أرادوا وخططوا، فعمّت الفوضى الداخلية في أركان الدولة الهزيلة، فالمطارات مليئة بالفارين، وقصف الصواريخ يمنع إقلاع الطائرات ويبقى الهاربون هاربون ومشتتون وضائعون، واعداد القتلى والاسرى في ازدياد مستمر، وهم باقون يقصفون ويدمرون الحجر والشجر، دون نتيجة تذكر يهددون بالاجتياح ويبقون واقفون على أبوابه ،
انها معركة رَسمت بكل دقة وشجاعة، رسمت الصور النهائية لزوال هذا الكيان المسخ، وخطر ببالي مقولة بسام جرار التي تؤكد وتقول بزوال هذا الكيان هذا العام والله اعلم،
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
10-10-2023 12:14 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |