12-10-2023 10:24 PM
بقلم : طاهر العدوان
خلال اليومين الاخيرين هناك تضخيم اعلامي من قبل العدو في أرقام خسائره وواضح ان هذا متعمد لتغطية طابع حرب الابادة والتهجير وخلق ذرائع للمجازر التي يقوم بها في غزة .ومن يتابع وسائل الإعلام الأمريكية يرى انخراط كامل في هذه الحملة لتوفير غطاء لجرائم الابادة الجارية ضد الفلسطينيين بالصوت والصورة .يجب قلب العناوين في إعلامنا العربي والعمل بجهد كبير لتغيير الصورة في الاعلام الدولي .
ما يجري هي حرب إبادة عنصرية يشنها نتنياهو _بايدن وبدعم بريطاني فرنسي ألماني هدفها تنفيذ برنامج الحكومة الإسرائيلية منذ تشكيلها انه برناج بن غفير وسومتريش المعلن بأن حل مشكلة فلسطين هو بشن حرب على المدن الفلسطينية واجبار الفلسطينيين على الهجرة الى مصر والاردن .
هذا ليس مجرد كلام ابحثوا في التصريحات السابقة لعصابةحكومة نتنياهو -بن غفير . العناوين الحقيقية لهذه الحرب انها حرب إبادة وتهجير حرب عنصرية نازية بعناوينها( وبتصريحات قائد جيش العدو عندما طلب من جنوده قتل الفلسطينيين لانهم حيوانات و ليسوا بشر) انها حرب تهويد كل فلسطين حسب برامج الاحزاب المنتمية لحكومة نتنياهو وهي حرب مشروع ترامب التهويدي للقدس وكل فلسطين . انها أخطر من حرب ٤٨ بتفاصيلها ونتائجها ،.وهي بكل عناوينها العسكرية والسياسية والاعلامية حرب أمريكية صهيونية غربية ،ذات طابع عنصري ، حرب إبادة . وليست رد فعل على طوفان الأقصى التي هي عمل عسكري صرف قامت به قوة مقاومة لشعب يعيش في حصار خانق وسجن كبير ، هجوم حماس يدخل في باب شرعية المقاومة لكل شعب يتعرض لما يتعرض له الفلسطينيون من قتل وأسر وحصار وفصل عنصري وابادة للشجر والحجر ، من قبل احتلال مقيم انه اطول احتلال في التاريخ الحديث .احتلال ضرب بكل قوانين الأمم المتحدة عرض الحائط وبجميع قرارات مجلس الأمن لحل قضية فلسطين في ظل تواطؤ امريكي ودولي على مدى ٧٥ عاماً.