15-10-2023 10:42 AM
سرايا - في سطر جديد وقصة لدور المرأة في بناء المجتمع الأردني ونقل الثقافة العربية الأصيلة، سعت الناشطة الاجتماعية تهاني دعيس منذ سنوات طويلة لترك بصمة وأثر ايجابي لدى الأردنيين والأجانب من زاروا المملكة.
تهاني دعيس، حلت ضيفة على وكالة سرايا الإخبارية، وروت جزءًا بسيطا من رحتلها الطويلة في مجال المبادرات والانشطة المجتمعية التي بدأت عام 2004.
قالت دعيس في حديثها أنها بدأت نشاطها المجتمعي بانشاء تجمعات للشباب والشابات من مختلف الجنسيات لتعلم اللغات منها العربية والانجليزية وغيرها والتبادل الثقافي فيما بينهم.
وأشارت دعيس في حديثها بأنها تعتز بالهوية العربية التي سعت لنقلها دومًا للجنسيات الأجنبية المختلفة من خلال جلسات حوارية وتنظيم انشطة ورحلات سياحية داخلية، والتي تستمر بتنظيمها حتى الآن.
توسع نشاط دعيس ليشمل مجموعة واسعة من المجالات الثقافية والتعليمية، من خلال إطلاق مبادرة "زكاة علم" والتي تقدم دورات في مختلف المجالات بشكل مجاني، بهدف تعزيز المعرفة والتحصيل العلمي للمجتمع بحيث يشارك في هذه الدورات مدربون من مختلف أنحاء العالم، الذين يتطوعون لمساعدة الآخرين عن طريق مشاركة خبراتهم ومعرفتهم. وتهدف المبادرة إلى "التزكية بالعلم لمن يطلبه"، حيث يتم التنسيق مع هؤلاء المدربين المتطوعين لتقديم دورات في مجالاتهم المختلفة، بهدف تحقيق الاستفادة القصوى لجميع فئات المجتمع.
وفي تجربة لم تنساها، بينت بأنها قامت بمبادرة عام 2018 تحت مسمى "اكسترا سنجل" هدفت من خلالها مساعدة الشباب والشابات للخروج من تبعات الانفصال العاطفي من خلال تجمعات وبمساعدة اختصاصي بعلم النفس، مشيرة بأنه وبعد عدة حوارات بين الحضور تبين بأن "الاغنية الحزينة" كانت سببًا في ظهور المشاكل في اغلب العلاقات.
ولفتت بأن هذه التجربة التي استمرت لمدة 4 سنوات لم تنساها ابدًا لما فيها من مساعدة واسناد للأخرين.
وفي سياق الترويج للسياحة الداخلية، عرجت دعيس في حديثها عن اهتمامها بتنظيم ورحلات للأماكن غير المعروفة في الأردن، وتنظيم الانشطة والمغامرات في الأودية والغابات في مختلف محافظات المملكة، وبهذا سلطت الضوء على العديد من الاماكن غير المعروفة لابناء المجتمع المحلي والجنسيات الأخرى.
ختمت دعيس حديثها "ساستمر بمجال المباردة وتنظيم الأنشطة والرحلات انطلاقًا من حب الانسان والاعتزاز بالثقافة الأردنية العربية".