16-10-2023 08:33 AM
سرايا - نشرت قناة كان العبرية مقابلة مع "ياسمين" إحدى الرهائن اللواتي أطلقت المقاومة سراحهن بعد ساعتين ونصف من الاحتجاز بيد مقاتلي القسام، وأفادت "ياسمين" لكان العبرية أنها هربت من الحفلة التي باغتها هجوم المقاومة إلى مستوطنة "بيئري" مع زوجها معتقدين أن الأمر ليس سوى هجمة صاروخية من قطاع غزة.
رفقة عائلة "داغان" مكث الزوجان مدة تتراوح بين 6 إلى 8 ساعات في إحدى الغرف المحصنة في المنزل، إلى أن استطاع مقاتلو القسام اقتحام الغرفة، وأخرجوا منها أربع رهائن إلى بيتٍ آخر فيه ثماني رهائن آخرين تحت حراسة أربعين مقاوماً بحسب رواية الرهينة.
"المقاومون لم يقوموا بتعذيبنا، لقد تعاملوا معنا بصورة إنسانية للغاية" بهذه الطريقة أجابت ياسمين على سؤال المذيع فيما إذا تعرضت والآخرين لأي تعذيب من قبل مقاومي القسام.
وأضافت: "لقد حافظوا علينا، كانوا يقدمون لنا الماء عندما يشعرون أننا مضغوطون، كان يقومون بتهدئتنا، صحيح أننا كنا في حالة خوف، لكن لم يعتدوا علينا، ولم يمارسوا ضدنا العنف"
واصفاً ما روته "ياسمين" يعلق مذيع كان العبرية: "أمور لا تصدق حدثت!"
لساعتين ونصف بقي الرهائن بيد مقاومي القسام الذين أكدوا لهم أنهم لا يريدون قتلهم بل نقلهم إلى غزة، قبل أن يصل عناصر شرطة الاحتلال الذين ابتدأوا اشتباكاً مسلحاً عنيفاً.
وتقول ياسمين بأنها شاهدت خمس أو ست رهائن ينزفون على الأرض على إثر الاشتباكات، وفي ردها على سؤال المذيع فيما إذا كان هؤلاء الرهائن قد قتلوا على يد المقاومين، قالت "ياسمين": "لا، قتلوا من تبادل إطلاق النار، لقد كان اشتباكاً عنيفاً".
وبحسب المقابلة فإن الرهينة "ياسمين" أكدت للمذيع أنها مقتنعة باحتمال أن نيران قوات شرطة الاحتلال هي التي قتلت الرهائن الذين كانوا برفقتها خلال الاشتباك مع المقاومين الفلسطينيين في كيبوتس بيئري الاستيطاني.
وختمت "ياسمين" إفادتها لـ كان العبرية بالقول بأن قوات شرطة الاحتلال قتلوا الجميع، بما في ذلك الرهائن، لقد كان هناك اشتباك عنيف انتهى بإطلاق قذائف دبابة تجاه البيت الذي تحصن فيه المقاومون والرهائن.