سرايا - نتحدث اليوم في قسم قصة نجاح، عبر موقع سرايا الاخباري، عن شخص يعد داهية في السياسة، شمولي في الفكر، وعميق في التحليل، الكاتب والباحث السياسي رجا طلب، الذي قلّ نظيرها في هذه الايام.



الكاتب الأردني رجا طلب صاحب القلم الجريء الذي ينطق بالحق، اخاف وارعب واقلق نوم العديد في مقالاته السياسية التي تكشف وتعري حقيقة بعض الساسة والدول الاجنبية خاصة دولة الاحتلال الصهيوني.


الزميل رجا طلب الذي اوجع مضاجع حكومة الكيان الاسرائيلي في مقالته التي نشرت في عام 2022 على صحيفة الرأي والتي حملت عنوان (نفتالي بينيت – النازي الذي يرتدي الكيباه) والتي جاء في سطورها العديد من الصفعات الموجعة لنفتالي بينيت وجميع المستوطنين، ومن هذه السطور عندما قال رجا طلب: "ارتباط نفتالي بينيت وعائلته الذين قدموا من كاليفورنيا إلى فلسطين عام 1967 لا يتجاوز متوسط ​​العمر المتوقع لشجرة زيتون صغيرة أو شجرة تين مزروعة في أي مكان في الأرض الفلسطينية".


مقالات رجا طلب الموجعة للكيان اصبحت مادة دسمة للإعلام العبري، حيث كان الاعلام العبري يرصد كل ما يكتبه الكاتب الاردني رجا طلب، فمقالته التي تحدث بها عن "نفتالي بينت" تداول الاعلام العبري تفاصلها، حيث وصف المقال بالاذع بدوافع معادية للسامية ضد رئيس الوزراء نفتالي بينيت.


ومن ما نشره الاعلام العبري عن المقال " الكاتب شبه في مقاله، بينيت بهتلر واتهمه باتخاذ قرار تصفية صحفية قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، وأمر الشرطة الإسرائيلية بالتصرف بوحشية حتى لا يخرج نعش عاقلة وهو محمولا على الأكتاف، بينما حارب بينيت بحضور العلم الفلسطيني بشكل هستيري، مما يدل على ضعفه العقائدي والنفسي في مواجهة هذا العلم"... وأضافت أن "الكاتب قال إن ما يربط بينيت بهتلر هما نقطتان رئيسيتان: الأولى، أن كلاهما أضر بالحياة والاختيارات على أساس عرقي، وكانا يعتقدان أن الحياة والحرية تستحقان جنسًا معينًا في الإنسانية".


الكاتب رجا طلب لن يتأخر في تعرية كذب وزيف رواية حكومة الاحتلال في احداث السابع من اكتوبر الجاري، حيث نشر يوم أمس مقال بعنوان "الكذب من غوبلز إلى نتنياهو!".. والتي فند من خلاله كذبة نتنياهو بشان «قطع رؤوس الاطفال واغتصاب النساء» من قبل مقاتلي القسام، والتي كان الهدف منها حرف مسار التركيز الاعلامي والسياسي عما يجري من فظائع ارتكبها جيش الاحتلال من خلال قصفه قطاع غزة.


الحديث يطول ويطول عن القامات الطيبة من أمثال الزميل رجا طلب صاحب القلم الجريء والفكر الجميل واللسان العفيف والخلق الدمث.


فتحية احترام وتقدير للزميل العزيز رجا طلب على ما قدمه وما يزال يقدمه في مهنة المتاعب، وهنيئاً لنا بهذا الرجل الذي لايخشى في قول كلمة الحق لومة لائم.