19-03-2008 05:00 PM
سرايا -
حاوره في عمان: شاكر الجوهري - في القسم الثاني والأخير من هذا الحوار، يلوح فاروق القدومي أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" باتخاذ قرار تاريخي بإعلان العودة إلى حركة "فتح الأصالة"، والدعوة لعقد مجلس وطني فلسطيني يملك كامل الصلاحية للدعوة له، كما يقول، وذلك بهدف الحيلولة دون شطب المقاومة المسلحة من برنامج "فتح" السياسي، وعدم استيعاب (احتواء) محمود عباس لمنظمة التحرير الفلسطينية بدلا من إعادة بنائها وتفعيلها.
• هل هو الإنشقاق..؟
يجيب القدومي سيكون هناك فرز بيننا وبين من لا يريد المقاومة.. من يتنكر لميثاق "فتح" والميثاق الوطني "فمع سلامة الله"..!
ويبدي قناعته بأن هناك داخل اللجنة المركزية لـ "فتح" من يدعم موقفه، ويكشف عن أنه ينسق مع فصائل التحالف الوطني التي تتخذ من العاصمة السورية مقرا لها، مذكرا بأنه لم يعترض على عقد المؤتمر الوطني الفلسطيني الذي استضافته دمشق مؤخرا.
ويكشف القدومي عن أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام رفضت مسودة مشروع البرنامج السياسي الذي وضعه القدوة، ويقول إن القدوة كتب ما طلبه منه أبو مازن، الذي يعتبر أن المقاومة والإنتفاضة هي سبب كل البلاء المصاب به الشعب الفلسطيني..! ويضيف أن اللجنة التحضيرية خفضت نسبة تمثيل المقاتلين من 51 إلى 15 بالمئة في المؤتمر العام، فيما أجهزة السلطة تزود الإسرائيليين بأسماء المقاومين الفلسطينيين ليتم اعتقالهم..!
ويتابع القدومي مبديا أن الحوار لا يمكن أن يصل بالساحة الفلسطينية إلى النتائج المطلوبة لأن "فتح" و"حماس" الداخل تتنافسان على السلطة ولا تريدان التحرير..!!
ويكشف عن أن محمد دحلان، ومحد رشيد، وياسر عباس، وسيف الإسلام القذافي شركاء في مشاريع استثمارية كبيرة وهم كثيرو السفر لليبيا، "كما سمعت"..!!!
هنا نص القسم الثاني من هذا الحوار، الذي سيكون له ما بعده على صعيد الساحة الفلسطينية:
أموال مفقودة وموازنات خرافية
• يقال أن قيمة الأملاك الفتحاوية في لبنان تقدر بمليارات الدولارات..ما صحة ذلك..؟
ـ والله لا أعلم كم تبلغ قيمتها. ونحن حتى الآن لم نستطع الإستدلال على جزء كبير منها. وهناك أملاك عليها ضرائب كبيرة، مثل مكتب منظمة التحرير وليس لدينا أموال كي ندفع هذه الضرائب المتراكمة. وقد طلبت من منظمة التحرير دفع هذه الضرائب، لكنها لم تفعل.
هم كل ما يهمهم هو أن لا يصل أبو اللطف لهذه الأملاك حتى لا يحول دون الفساد الذي يمكن أن يصيب هذه الأملاك.
• وماذا عن الأموال..هل حصرتم الأموال التي كان الرئيس عرفات يمتنع عن وضعكم في صورة مقدارها، وأماكن استثمارها ووجودها وإيداعها..؟ كان يقول لكم قبل وفاته، أنه في حالة وفاته سيأتيكم من يخبركم عن هذه الأموال..مقدارها، وأماكن وجودها..هل جاءكم هذا الهاتف الداعي..؟
ـ كلفنا الأخ طلال أبو غزالة خطيا، بأن يقوم بحصر أملاك حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية حتى لا يلام أحد، ولكن الأخ أبو مازن كتب لأبي غزالة أن الكتاب الذي وجهناه له غير شرعي ومنع الأخ طلال من انجاز هذه المهمة..!
يبدو أنه توجد أموال لدى هؤلاء لا يريدون انكشاف امرها.
• تعني أبو مازن..؟
ـ أعني كل السلطة دون استثناء، وليس فقط أبو مازن.
• وبصفتي أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، والمسؤول الأول عن هذه الأملاك، وبتكليف من اللجنة المركزية في أول اجتماع لها، وجهت تحذيرا لكل من توجد لديه أملاك عائدة لـ "فتح" أن هذه الأملاك والأموال هي لـ "فتح"، ولا يجوز لأحد أن يتصرف بها. وحتى أقدم تقريرا وافيا عن هذه الأملاك ومن تصرف بها.
وكان هناك بعض الأشخاص الذين لا ينتمون لـ "فتح"، كلفوا من قبل الأخ أبو عمار ببيع بعض هذه الأملاك.
• وهل باعوا..؟
ـ لا لم يبيعوا.
• لم كلفهم بالبيع..؟
ـ لأنه كان حريصا دائما على تجنب أن يكون لدى أي من اعضاء اللجنة المركزية مبالغ مالية معينة، خشية أن يتمرد عليه.
• ولكن أعضاء اللجنة المركزية يحصلون في الحقيقة على موازنات شهرية خيالية..ثلاثون ألف دولار موازنة غير خاضعة لأية مراقبة تصرف لكل واحد منهم، إلى جانب راتبه الشهري ومقداره خمسة آلاف دولار..! هذه مبالغ ضخمة جدا قياسا بالتنظيمات الأخرى..؟
ـ نعم..نعم..
• بصراحة، أية ثورة هذه..؟!
ـ ولا تنس أن محمد رشيد، الذي كان موكلا بالتصرف بأموال "فتح"، وهو لا علاقة له بـ "فتح"، وبالتالي لم يكم مسؤولا فيها، ولم تكن له حتى علاقة بفلسطين. هذا بالفعل عيب كبير.
• ليس مهما أنه فلسطيني أو غير فلسطيني، المهم أنه غير مؤتمن..!
ـ نعم..غير مؤتمن. وقد أصبح الآن من أصحاب الأموال الكبيرة جدا. هذه وصمة عار في جبيننا.
• قيل أنه أعاد بعض الأموال..ما مقدار الأموال التي اعادها، وما مقدار الأموال التي لم يعدها..؟
ـ الحقيقة أنني لا أعرف عن هذه المبالغ..وهي أعيدت لسلام فياض حين كان وزيرا للمالية.
• ذكرت أنت ذات مرة أنه أعاد ستمئة مليون دولار..؟
ـ الأخ سلام فياض ذكر مرة أنه استلم من رشيد مبلغ ستمائة وخمسين مليون دولار.
• كم بقي في تقديرك مع محمد رشيد..؟
ـ ملايين الدولارات..!! وهو كان شريكا للكثير من الرأسماليين.
• يقال أنه شريك الآن لكل من محمد دحلان، وياسر إبن الرئيس عباس في مشاريع تقام في دول شمال افريقيا، وخاصة في الجزائر. ما صحة ذلك..؟
ـ سمعت ذلك..ولكن ليس لدي معلومات دقيقة في هذا الشأن.
• وقيل أن من بين الشركاء سيف الإسلام القذافي..؟
ـ يمكن أن يكون هذا صحيحا، لأن هناك زيارات دائمة لليبيا، ولكن ليست لدي معلومات دقيقة في هذا الشأن.
• أكثر من عامين مضيا الآن على وفاة ياسر عرفات، هل فقدتم الأمل في امكانية استعادة املاك وأموال "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية..؟
ـ ما زالت موزعة..بين الأيقونات المالية في "فتح"، وبين الآخرين من شركاء هذه الأيقونات. ولا تنس أن المعونات التي تقدم من الدول العربية والولايات المتحدة يجري التصرف بها، ولا ندري عنها شيئا، لأنهم لم يقدموا حسابات دقيقة عما لديهم من أموال. ورحم الله درويش الأبيض الذي كان يقدم موازنة عما تلقاه من أموال وما تم صرفه منها.
أما الآن، فقط مرة واحدة قدمت موازنة عندما جاء الأخ سلام فياض وزيرا للمالية، وقام بوضع ميزانية سنوية لمنظمة التحرير الفلسطينية وللسلطة الفلسطينية.
• وبما أنك ذكرت اسم درويش الأبيض، هل يجوز أن يرثه ابنه مصطفى كمسؤول يحل محله للدائرة المالية في منظمة التحرير في دمشق..؟
ـ هذا شيئ مؤسف، وهو من الأشياء التي تمثل صورة مشوهة لمن يملك الأموال، وكان من المفروض أن تكون هناك رقابة على هذه الأموال.
• من الذي ورث مصطفى وظيفة أبيه مسؤولا عن الصندوق القومي في دمشق..؟
ـ والله لا معلومات لدي. كان هناك انشقاقا، وكان المرحوم خالد الفاهوم هو الذي يتولى المسؤولية عن منظمة التحرير في سوريا، وقد سألته مرارا عن تعيين مصطفي خلفا لأبيه في وظيفته، فلم يقدم لي جوابا. وكان مصطفى يتصرف بالأموال التي كانت في سوريا تصرفا كاملا.
مسودة مشروع البرنامج السياسي
• حين يكون هذا الكم الكبير من الفساد، والتجاوزات المالية والإدارية، مقرونا ومتزاوجا مع تجاوزات سياسية أكثر خطورة من كل شيئ، وأنتم على أبواب عقد مؤتمر عام لحركة "فتح" يبدو أن هناك جدية في عقده هذه المرة، ليس من أجل استنهاض حركة "فتح"، وإنما من أجل تلبية استحقاقات اميركية واسرائيلية تمثلت في مسودة مشروع البرنامج السياسي الذي أعده الدكتور ناصر القدوة، وقد علمت أنه استقال من عضوية اللجنة التحضيرية للمؤتمر بعد أن رفضت اللجنة التحضيرية هذه المسودة جراء ردة الفعل الكبيرة المعارضة لها على مستوى الرأي العام الفلسطيني، وذلك بعد أن نشرت "الوطن" تفاصيل هذه المسودة..؟
ـ الحقيقة أن هذا ليس برنامجا سياسيا..هذا سرد تاريخي لأحداث فترة من الزمن، منذ سنة 1989 إلى تاريخه..
• لكنه سرد موجه، يخلص في النهاية إلى تقرير إلغاء الوجود العسكري لحركة "فتح"، وتخليها عن الكفاح المسلح..؟
ـ كان من الخطأ أن يركن للدكتور القدوة تحضير مسودة البرنامج السياسي، لأنه لا يعلم كل شيئ. يجب أن لا نظلم هذا الرجل، ولكنه اجتهد، وظلم نفسه..! وقد أثنيت على السرد الذي تضمنه المشروع المقترح، لكنه ناقص جدا، وهو غير كاف أو واف. الذي يكتب دائما هو الأخ أبو اللطف، لأن لديه العلم الكافي بكل التطورات، وليس هناك في حركة "فتح" من يستطيع أن يقدم مثل هذه المعلومات غير أمين سر اللجنة المركزية، وهذه مسؤوليته. ولذلك، بالفعل لا بد من سرد تاريخي أولا، ولو أشرنا للعيوب التي اتصفت بها المرحلة، والعجز السياسي, والكثير من النواقص في ممارسات السلطة الفلسطينية، والخضوع تحت ارادات اجنبية فيما يتعلق بالمنهج السياسي، وعدم ممارسة المقاومة..هناك عيوب كثيرة لم تذكر في تقرير الأخ ناصر.
• هو قدم سردا تاريخيا، لكنه موجها، ويقال أنه يقصد به الإنحراف بحركة "فتح" عن خطها الثوري..؟
ـ لا أعتقد أن هذه الإتهامات يمكن أن تلصق بهذا التقرير. بالعكس، هذا اجتهاد، وأنا أقدر لهذا الرجل أنه قدم اجتهادا..ربما يكون ناقصا، لم يستوف كل المعلومات، أو تجنب ذكر العيوب التي اتصفت بها المرحلة.
• هل تقلل من أهمية وخطورة أن تنص هذه المسودة على الغاء الوجود العسكري لحركة "فتح"، والتراجع عن الكفاح المسلح والمقاومة، وأنت الذي يطالب باستمرار وديمومة المقاومة..؟
• هذا هي بالفعل هو النهج الذي تقوم عليه السلطة الفلسطينية. وسبق لأبي مازن أن أعلن بكل وضوح وصراحة أن الإنتفاضة هي سبب البلاء الذي اصبنا به في هذه المرحلة، فلم نلوم القدوة الذي نفذ توجيهات رئيس السلطة..؟! العيب ليس في هذا الرجل، وإنما هو في القيادة.
• الآن، هل ستوضع مسودة جديدة..علم أن الدكتور نبيل شعث قد كلف بهذه المهمة..؟
ـ صحيح. وقد كلف أعضاء من اللجنة المركزية هم الأعضاء في اللجنة التحضيرية للمؤتمر بوضع المسودة الجديدة، وسأشارك هؤلاء الإخوة بوضع البرنامج السياسي.
• ما كان موقف محمد راتب غنيم رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام من مسودة القدوة..؟
ـ لم يوافق عليه، وكان من بين المنتقدين.
• سبق للجنة التحضيرية أن أقرت تلك المسودة، فما الذي جعلها تتراجع عنها بعض نشر نصها في وسائل الإعلام..؟
ـ أعتقد أن لاعلاقة لهذا بذاك.
• بعد أنا بوليس، إلى أين المصير..؟
ـ أنا بوليس كانت حفلة لتخريج الرئيس جورج بوش من المنطقة، وتوديعه.
المبادرات الأميركية تهدف إلى العبث بمصير المنطقة، ولكن للأسف الشديد أن الكثير من الدول العربية تسر بهذه المبادرات. ونحن نعرف أن معظم الدول العربية تحتفظ بعلاقات جيدة مع اميركا. ولكننا نرى أن اميركا هي وسيط غير نزيه، لكن وجودها الطاغي في المنطقة يجعل الكثيرين يسيرون في السياسة الأميركية مسايرة للولايات المتحدة، دون الوصول للهدف المبتغى.
تحضيرات المؤتمر العام
• فاتك أن تعلق قبل قليل على ما ورد في السؤال من أن عقد مؤتمر "فتح" العام السادس أصبح استحقاقا اميركيا ـ اسرائيليا..؟
ـ لا..ليس استحقاقا من هذا القبيل، لأنه في هذا المؤتمر يجب أن يمثل ابن "فتح" الأصيل.
• أنتم مختلفون الآن على آلية وكيفية التمثيل في المؤتمر..؟
ـ ليس هناك اختلاف. بالعكس، لقد وضعنا الأسس التي يمكن أن تنطبق على كل عضو نريده أن يشارك في هذا المؤتمر..
• المعني بالسؤال نسب التمثيل..هناك اصرار على قلب النسب التي كانت معتمدة في عهد أبو عمار، حيث كانت نسبة تمثيل العسكر 51 بالمئة، فأصبحت على ما علمت فقط 30 بالمئة، لأن الذي يقود الآن لا علاقة له بالعسكر..
ـ نعم..
• كما أن تمثيل الداخل تم رفعه من الثلث إلى الثلثين، وتم خفض نسبة تمثيل الخارج من الثلثين إلى الثلث..؟
ـ كل هذا تغير..والحقيقة أنه بدلا عن أن يكون تمثيل العسكر بنسبة 51 بالمئة، تم خفضها إلى فقط 15 بالمئة..! في زمن أبو عمار كان يصر على رفع نسبة تمثيل العسكر لأنهم مناضلين كانت الصفة العسكرية تلتصق بهم.
• من طلب خفض نسبة تمثيل العسكر إلى 15 بالمئة..؟
ـ اللجنة التحضيرية.
• كل اللجنة التحضيرية..؟!
ـ تم الإتفاق على ذلك.
• هل اقترح ابو مازن ذلك، فوافقت عليه اللجنة التحضيرية..؟
ـ لم أر مقترحات من الأخ أبو مازن بهذا الخصوص. اللجنة مكلفة ولها كامل الصلاحيات، وأنا لست عضوا فيها، لكني أشارك في اجتماعاتها بصفتي أمين سر اللجنة المركزية، حتى اساعد الإخوة في تقديم المعلومات التي لم يعرفوها.
• تفيد المعلومات أن اللواء نصر يوسف عضو اللجنة المركزية عقد مؤخرا، قبيل الإجتماع الأخير للجنة التحضيرية للمؤتمر العام اجتماعا مع عشرات العسكريين، تدارس معهم خلاله التوجه لخفض نسبة تمثيل العسكر في المؤتمر، وذلك بهدف تنظيم معارضة هذا التوجه..كيف تنظرون لهذه الخطوة..؟
ـ أولا الأخ نصر يوسف يؤكد ضرورة أن يكون لحركة "فتح" كادرا عسكريا، بمعنى أن الفترة التي دخل فيها الإخوة للداخل، وبعد قيام السلطة الفلسطينية بإحالة الكثير من هؤلاء الإخوة للتقاعد..أكثر من ألفي عنصر من "فتح" تمت احالتهم للتقاعد، لأنهم يريدون أن لايكون هناك ـ كما يدعون ـ ميليشيات عسكرية، وهم يقومون باعتقال هؤلاء الناس، وتسليم اسمائهم ـ مع الأسف الشديد ـ للإسرائيليين، لأن رئاسة السلطة ضد المقاومة المسلحة.
لذا، هو يطالب بضرورة أن تكون لنا قوى عسكرية يمثل جزء منها في المؤتمر. وهو ينتقد اختفاء هذه القوى العسكرية، خاصة أصحاب التجارب الطويلة.
• هل دعمت هذا التوجه..؟
ـ نعم..أنا أدعمه. الضرورة تقتضي بالفعل أن تكون لنا قوى عسكرية، كما هو لدى الفصائل الأخرى، من بينها "حماس" التي لديها قوة عسكرية يزيد تعدادها عن 15 ألف مقاتل، وهذا من حقهم، ونحن نؤيد أن تكون لـ "حماس" قوى عسكرية، ما دام وطننا محتلا.
• ثلث التمثيل في المؤتم سيكون للخارج والثلثين للداخل..؟!
ـ كل هذا شطبناه..العضو عضو، بغض النظر عن الداخل والخارج. لأن هناك العديد من الأعضاء الذين لم يدخلوا للداخل.
سنعزل عباس عن "فتح الأصالة"
• على كل حال، إذا انعقد المؤتمر وقرر شطب الكفاح المسلح، وإنهاء الوجود العسكري لحركة "فتح"، والقبول بالتسوية السياسية خيارا استراتيجيا وحيدا..
ـ هذه نقطة خلاف بيننا وبين الداخل. لا بد من ذكر المقاومة. يجب عدم شطبها..ويجب أن يكون لـ "فتح" قوى عسكرية.
• فإن شطب كل ذلك، ماذا أنتم فاعلون..؟
ـ أعتقد أنه سيكون هناك فرز بيننا وبين من لا يريد المقاومة.
• فرز على أي مستوى..؟
ـ على أساس أن يكون هناك تنظيم "فتح الأصالة"..
• هل هذا تلويح بالإنشقاق..؟
ـ لا. هذا عزل لمن لا يؤمن بـ "فتح"، لأنه لـ "فتح" برنامج عمل سياسي، ولها ميثاق، من يتنكر له "فمع
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
19-03-2008 05:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |