حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,15 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 8519

نازحون في مستشفى الشفاء بغزة: الأوضاع مأساوية

نازحون في مستشفى الشفاء بغزة: الأوضاع مأساوية

نازحون في مستشفى الشفاء بغزة: الأوضاع مأساوية

19-10-2023 02:05 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - وصف نازحون فلسطينيون في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، الخميس، أوضاعهم بـ”المأساوية” وأنه “لا توجد حياة هنا”؛ في ظل نقص مقومات الحياة الأساسية جراء الحرب التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي.



ونزح آلاف الفلسطينيين إلى المستشفى غرب مدينة غزة، حيث يتخذونها مأوى لهم من غارات إسرائيلية تستهدف الأحياء السكنية والمنازل المأهولة لليوم الثالث عشر على التوالي.



وفجر 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت المقاومة الفلسطينية في غزة عملية “طوفان الأقصى”؛ ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة”.



في أروقة مستشفى الشفاء، وهو الأكبر في غزة، تجلس عائلة سعدة، وهي مكونة من 6 أفراد، يظلهم حائط المستشفى بعد هروبهم من ضربات طائرات الاحتلال.



ورغم أن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات على بناية سكنية في محيط المستشفى، تعتقد العائلة النازحة، أن المستشفى مكان آمن لهم بعيدا عن صواريخ الاحتلال.

عائلة سعدة نزحت إلى المستشفى بعد أن قصفت إسرائيل عددا من المنازل في منطقتها.

وتفتقر العائلة حاليا لأدنى مقومات الحياة، فلا ماء ولا غذاء ولا فراش لهم، ولا تستطيع توفير الطعام والماء باستمرار، إذ نفدت أموالها.

وقال إبراهيم سعدة (38 عاما): “هربنا من جحيم الموت، أبي مريض ويعاني من فشل كلوي.. لجأنا لمستشفى الشفاء برفقة مئات من العائلات، نتمنى أن لا يحصل شيء”.

إبراهيم تابع: “نعيش حياة مأساوية، لا ماء ولا كهرباء حتى لا نعرف الذهاب للحمامات، نريد أن نعيش بأمان.. نريد العيش مع عائلتي في بيتي نريد أن تنتهي الحرب”.

الوضع مأساوي

“الوضع مأساوي.. لا يوجد حياة هنا، نفتقر لأدنى مقومات الحياة لا يوجد ماء ولا طعام ولا فراش”، بتلك العبارات تحدث أشرف البراوي (57 عاما) للأناضول.

ونزح البراوي هو وعائلته المكونة من 6 أفراد، إلى حديقة مستشفى الشفاء، حيث تجلس العائلة على الأرض فوق فراش مهترئ وألواح من ورق الكرتون.

البراوي قال: “نزحنا من منازلنا على وقع القصف الإسرائيلي على منطقتنا شرق مدينة غزة وقتل الأطفال ومسح منازل بشكل كامل.. نخشى من كارثة صحية قد تصيبنا.. نفتقر للسلام، ونتمنى أن تقف الدول العربية معنا”.

عاشت الموت

في خيمة بساحة مجمع الشفاء، تعيش الطفلة ملك هنية (12 عاما) مع عائلتها، وتعبر عن خوفها الدائم جراء استمرار الحرب.

وقالت: “أعيش هنا منذ أيام، لا ماء ولا كهرباء، نأكل خبزا وزعتر وأشياء خفيفة، رأينا الناس تُقتل بالقصف في كل مكان”.

وتابعت الطفلة: “أتمنى أن تنتهي الحرب وأعود لبيتي وأعيش كما السابق بأمن وأمان”.

الطفل محمد المولى (13 عاما) يشاطر ملك الأمنية، بقوله: “نريد أن تنتهي هذه الحرب ونرجع لبيوتنا نعيش حياة طبيعية”.

وأردف: “تقطعت بنا السبل، نزحنا إلى إحدى المدارس وأُبلغنا أنها مهددة بالقصف، وصلنا الى مجمع الشفاء عله يكون آمنا.. نعيش حياة صعبة للغاية”.

المولى قال إن عائلته عادت لمنزلها لجلب بعض المستلزمات، لكنها عاشت الموت في الطريق؛ جراء القصف المتواصل لمواقع مجاورة.











طباعة
  • المشاهدات: 8519
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
19-10-2023 02:05 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم