19-10-2023 02:47 PM
بقلم : الدكتور إيهاب الشوبكي
انتهت الخلافة الإسلامية بسقوط الدولة العثمانية والتي امتدت بعد وفاة رسولنا محمد صلى اللة علية وسلم , أي في عام 11 هجري /632 م
حين تسلم أبو بكر الصديق رضي الله عنه الخلافة ( خليفة رسول اللة ), وحتى الدولة العثمانية التي سقطت في عام 1342 هجري /1924 م ’ وذلك بعد ان كان قد اعترف بها العالم اجمع بانها إمتداد للخلافة الإسلامية .
من يومها والمسلمون في سبات عميق ’’’’’ أعطوا به الحق والافضلية للغرب للتلاعب بالدول الإسلامية في الشرق الأوسط , وتمكنوا بذلك من زرع هذا الكيان الصهيوني فيه .
في حقيقة الامر ان السبب الرئيسي لذلك أن الحال في الحاضر اصبح غير الماضي , فلقد كان الامر في الماضي ان الهدف الاسمى للخلافة الإسلامية , اعلاء كلمة الله ونشر الدين الإسلامي ’’ والحال الان اصبح مجرد دول كل منها يبحث عن مصالحة الخاصة من كل النواحي الاستراتيجية والاقتصادية والسياسية ’ والخلافة الإسلامي ألت الى ما الت اليه .
على غرار الاحداث الأخيرة , الاحداث الشنيعة التي حصلت في ارض فلسطين حيث غزة العز ’’
واسفرت عن مقتل الالاف من الشهداء الغالية دماؤهم , وهم في حقيقة الامر مدنيين من الأطفال والشباب والكِبار اعظم أسلحتهم قول حسبنا الله ونعم الوكيل .
لقد قال رسول اللة صلى اللة عليه وسلم ( لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين , لعدوهم قاهرين , لايضرهم من خالفهم الا ما اصابهم من لأواء حتى يأتيهم امر الله وهم كذلك , قالوا يا رسول الله وأين هم , قال : ببيت المقدس واكناف بيت المقدس ) اخرجه الطبراني.
إن الفرص التي جائت على طبق من فضة لكل مسلم غيور يعيش ويحيا على هذه الأرض في هذا العالم البائس , مجرد فرص لم تؤخذ بالحسبان والخوف من القادم اذا ذهبت مجرى الرياح .
إن لتحركات وكلمات جلالة مليكنا المفدى ( أبو الحسين ) حفظة الله ورعاة ما يبهج الخاطر وما يستعيد فينا الامل بعد ما يمضية العالم الإسلامي في سبات عميق حول ما يجري في فلسطين الابيه من عمليات قتل همجية لأشقائنا .
انها جهود مباركة لكنه يصارع في هذا العالم وحيداً ,,, إن لم ينهض المسلمون واهل الكتاب والعالم اجمع لِكبح الكيان الصهيوني عن المجازر التي يقوم بها , في الحقيقة لن تقوم لنا قائمة ,,
ومثلما نحن نعيش الحاضر ونقرأ التاريخ ,,, سيأتي ابناؤنا ومن يلينا من الأجيال ليسترجعوا تاريخنا ,وحينا لن يأسفوا علينا ,,
الدكتور إيهاب الشوبكي
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
19-10-2023 02:47 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |