بقلم : عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
عندما بدأت الخليقه كان هناك الله جل جلاله و آدم عليه السلام وكان هناك خالق ومخلوق وكان هناك امة خير وامة شر وامة كفر وامة سلام.


كانت النبوة تتحدث من خلال الرسائل السماوية والرسل والأنبياء عن كل امر تفصيلا لمحاور الخير والشر ومحاور الكفر والسلام في كل رساله ونبوه.

كانت القصص والروايات والأمثلة تتحدث عن الكفر والايمان والخير والشر والسلام والضمير والإنسانية والطمأنينة والسكينة والروح الطيبه بتفصيل ووضوح تحكي كل امر وتفصل كل شيئ على مر الايام والسنين والمراحل والحياه والتاريخ.



عندما تكالبت امة الشر والكفر أكرمنا الله ان يبدأ تمحيص امة الخير والسلام والإنسانية ويتم بينها والإشارة لها بكل وضوح ان هذه امتكم وهذه ما سيمكث في الأرض وما ينفع الناس وهذه ما يبقى في نهاية الحياه وقصة الخلافة في الأرض وقصة الطريق وخضرتها حيث احمد الرسول وحيث أنبياء الله ورسالاتهم الطيبه.



هناك كانت رائحة المسك وهناك كانت الشهادات الطيبه وهناك كانت الرواية الحق وهناك كان السلام في الروح وهناك كان اليقين وهناك كان الإيمان وهناك هناك الخير كل خير وهناك كان ما يميز الخبيث من الطيب وما يميز الزبد من ما ينفع الناس.


هناك مرضات الله سبحانه وتعالى وهناك الجنة الطيبه والشهادة الحق والسكينة والطمأنينة السراط المستقيم والراحة الأبدية ولقاء الاحبه.



اللهم لا تجعلنا جميعا من اهل الشر والكفر والاذية والزبد والغثاء والسوء والخبث والخبائث والظلم .


اللهم أكرمنا جميعا ان نكون من اهل الخير والسلام والسكينة والإنسانية والرحمة والبركة وأهل الهمم والعزائم والرضا والعافيه والخاتمة الطيبه.