سرايا - انطلقت مسيرة حاشدة عقب صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني في العاصمة عمّان، نصرة للمقاومة ودعما لأهالي قطاع غزة الذين يواجهون آلة القتل الصهيونية

وردد المشاركون في المسيرة الضخمة، هتافات تحيي المقاومة الفلطسينية والشعب الفلسيطيني وأهالي قطاع غزة، مطالبين الحكومة بضرورة السماح للشباب الأردنيين بالتعبير عن رأيهم في هذه القضية

وقالت أمين عام حزب العمل، عضو الملتقى الوطني لدعم المقاومة رلى الحروب، إنه بسبب المنع الأمني والاغلاقات التي حالت دون وصول الأكثرية الى صرح الجندي المجهول في الكرامة ومنعت الأكثرية حتى من الوصول الى نقطة التجمع الأولى كازية السلام لولا اقلية اتجهت اليها من نقاط ابعد من نقاط الغلق فقد توجه بعضنا الى ساحة المسجد الحسيني لإيصال الصوت من اجل غزة

هذا وعبّرت حشود أردنية استجابت لدعوات الاحتجاج نصرة للمقاومة الفلسطينية ودعما لأهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي غاشم، عن دعمهم ونصرتهم للغزيين، في ظل تحشيد دولي وقتل ممنهج للأطفال والشيوخ والأبرياء، بذارئع واهية

وشارك الأردنيون بمسيرات ووقفات احتجاجية وحاولوا الوصول إلى المناطق الحدودية في الأغوار، قبل منعهم من قبل الأجهزة الأمنية، فيما جاءت هذه المشاركة استجابة لدعوات الملتقى الوطني لدعم المقاومة، وفي أعقاب مجازر وحشية يرتبكها الاحتلال بحق أهالي قطاع غزة

وأقام المشاركون في هذه الفعاليات صلاة الجمعة قرب نقاط الغلق التي حالت دون وصولهم إلى الأغوار، فيما رفعوا لافتات تؤكد نصرة الشعب الأردني للمقاومة وترفض سياسة القتل الممنهج التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة

وطالبوا الحكومة الأردنية بموقف أكثر قوة وفاعلية في إدانة العنف الذي يمارسه الاحتلال بحق المدنيين والآمنين في قطاع غزة، مشددين على ضرورة إنهاء كافة العهود والمواثيق معه، وعلى رأس ذلك اتفاقية وادي عربة