بقلم : المحامي اكرم حسن عيادي
جنت على اهلها براقش ، وهذه اسرائيل الكيان المسخ العجوز الذي تم تأسيسه بواسطة عصابات مجرمة مثل الأرغون و الهاجاناة وشتيرن والتي ارتكبت مجازر لا اخلاقية وانتهكت جميع المبادئ والأعراف لتأسيس الدولة المسخ ، تستمر بطغيانها وارهابها وترتكب مجازر بحق المدنيين وتمارس ارهاب الدولة وتضرب بعرض الحائط كل المواثيق الدولية واتفاقيات جنيف، وهي تحاول جاهدة مسح العار الذي لحقها من معركة طوفان الأقصى البطولية والتي كسرت هيبة جيش الاحتلال واذلت الكيان الصهيوني الغاصب بارتكاب مجازر حرب وجرائم ضد الانسانية بقصفها للمدنيين العزل ومنع الكهرباء والماء والغذاء عنهم مما يعتبر ذلك ارهابا بالمعنى القانوني للكلمة وخرق واضح للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني وهي بذلك تزيد العار عارا والفضيحة اشهارا وهي بدأت تحرق نفسها وتشوه صورتها والتي حاولت في السنوات الأخيرة جاهدة لتحسينها من اجل التطبيع مع الدول العربية لخنق القضية الفلسطينة ، لكن ضربة المقاومة الفلسطينية كانت. موجعة جدا لها فقد هاجمت مستعمراتهم وحرقت الياتهم واسرت وقتلت جنرالاتهم وسحبتهم من الملاجيء كالأرانب... وقهروا الجيش الذي لا يقهر وعروا هذا الجيش الجبان الذي لا يجرؤ الى الآن أن يدخل الحرب البرية فهم يختبئون وراء جدرانهم و دباباتهم وطائراتهم ... التي لم ترفع عنهم ذل الهزيمة والفضيحة امام العالم كله.. وهم يحاولون الخروج من هذه الفضيحة وهذا العار بجريمة أكبر وهي قتل المدنيين من اطفال ونساء وهي بمثابة جريمة أكبر وخرق للقانون الدولي الانساني ولاتفاقيات جنيف وهو الأرهاب بعينه فالكيان الاسرائيلي يمارس ارهاب الدولة ودولته هي راعية الارهاب في كل العالم .

فطوفان الأقصي قد افقدت هذا الكيان المسخ العجوز صوابه وجعلته يخلع قناعه ليظهر بوجهه البشع ويرتكب المجازر ولم يسلم من اجرامه الصحفيين والاطباء والمسعفين و الاطفال والنساء فهو بذلك يمارس ارهاب الدولة كعادته ليحوله الى اکثر دولة ارهابية في العالم ... وهي بهذه الأفعال تحرق نفسها امام العالم وان كل مساحيق التجميل وكل ادوات الاعلام الغربية لا تصلح لتحسين صورتها بعد اليوم .

وقد اصبح زعماء اسرائيل و جنرالاتهم متهمين أمام المحكمة الجنائية الدولية وان الادلة على جرائمهم موثقة وثابته و وهي تزيد يوما بعد يوما لم تعد تخفى على أحد واننا نهيب بنقابة المحامين الأردنيين ونقابات المحامين في الدول العربية تحريك قضايا امام المحكمة الجنائية الدولية على الارهابيين من قادة اسرئيل لانتهاكم للقانون الدولي الانساني ولاتفاقيات جنيف ولانتهاكم جميع المعايير الاخلاقية والانسانية

واخيرا نقول ... تحية اجلال واكبار الى المقاومة الفلسطينية الباسلة ... إلى خير اجناد الأرض الذين رفعوا رؤوسنا وجعلوا كرامة جيش الاحتلال وكيانهم فيةالحضيض و كسروا هيبة جيش الاحتلال والذي اصبح جيشا مقهورا.
قال تعالى :" وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى " .
. اللهم انصر المجاهدين الأبطال في فلسطين وارحم شهداءهم واشف صدور قوم مؤمنين واجعل معركة طوفان الأقصى هي بداية تحرير المسجد الأقصى وكامل فلسطين ..