بقلم : إبراهيم القعير
لقد استمعت إلى العديد من المستشارين العسكريين والقادة وقالوا بان الحرب على غزة
ليست حرب عادية وإنما حرب إبادة عرقية وإبادة شعب . وأنها بلا إنسانية ولا أخلاق.
وان الجيش الصهيوني مختبئ خلف الطائرات والدبابات ولا يستطيع النزول على الميدان لقتال رجال المقاومة الفلسطينية .
أنهم هم بأسلوبهم وحربهم اثبت لأحرار العالم أنهم هم الإرهابيون والقتلة ومجرمي الحرب ومعهم من يساندهم.
أنها جرائم حرب لقتل الأطفال والنساء وكبار السن وهدم البيوت على رؤوس مواطنين محاصرين منذ سنوات.
وكما قال المتحدث باسم المقاومة لا تضعوا رؤوسكم في الرمال كلكم شركاء في قتل الأطفال والنساء وهدم البيوت بصمتكم المدقع ومساندتكم بالحصار
ومنع دخول المساعدات الطبية والإنسانية لقطاع غزة وقطع المياه والكهرباء عن المواطنين.
آلاف القتلى والجرحى من الأطفال والنساء وهدم ودمار أحياء كاملة لغاية الآن لم تستطع إيقاظ ضمائركم .
وكل ما يقوله الساسة ونقرأه على شريط الأخبار كذب ونفاق لأنهم يقولون ما لا يفعلون وأنهم مع إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره لتنفيذ صفقة القرن الصهيونية المشؤمة.
على أحرار العالم التحرك ومقاطعة البضائع الصهيونية وكل دول الدعم لهم والضغط على الدول للوقوف أمام الآلة الصهيونية المدمرة.
أن الدعم الأمريكي العسكري وإرسال ألفين جندي كوماندوز لأرض المعركة والدعم البريطاني والفرنسي والألماني العسكري والمالي له اكبر دليل على تكالب الصهاينة على الشعوب الفقير في العالم وليس فقط الشعب الفلسطيني.
انه الاستعمار الحديث بأحدث الأساليب والأدوات والأسلحة التكنولوجية العالمية والقادة المعروف عنهم بأنهم مجرمي حرب وسفاكين لدماء وأنهم رؤوسا فربضوا على الشعوب لم يختارهم الشعب..
هذه الحرب بينت بان العديد من الدول لازالت تحت نير الاستعمار ,