22-10-2023 09:25 AM
بقلم : الدكتور الصحفي غازي السرحان
ثمنت الفعاليات الحزبيه والعشائريه والأكاديميه والمتقاعدين العسكريين والمواطنيين في محافظه المفرق خطاب جلاله الملك عبد الله الثاني في قمه القاهره للسلام. وقال مصطفى الكردي عضو المجلس المركزي في حزب الاتحاد الوطني أن صوت الأردن الذي صدح به جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين في قمه القاهره للسلام كان مدويا حاملا قيم ومباديء الحق والعدل والانسانيه ،مشيرا الكردي أن جلاله الملك كان على الدوام وفيا لقضيه فلسطين وحق الشعب الفلسطيني في اقامه دولتهم المستقلة على اراضيهم على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية ولم ولطالما حذر جلالته العالم من مخاطر استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية في الضفه الغربيه وقطاع غزه وامعان إسرائيل في اعتداءاتها الوحشيه على الشعب الفلسطيني والمقدسات الاسلاميه والمسيحيه.
وأضاف أن جلالته يمثل على الدوام صوت الحكمه والاعتدال مناديا على الدوام ضروره وضع حد للاحتلال الإسرائيلي للاراضي الفلسطينيه والمستمر منذ ٧٥ عاما وضروره إحلال السلام القائم على العدل والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني باقامه دولته المستقلة على ترابهم الوطني. واشار أن موقف جميع الاردنيين من الحرب الوحشيه على غزه هو ذات الموقف الذي ينادي به جلالته وهو ضروره الوقف الفوري لاعتداءات إسرائيل على غزه واهميه وصول المساعدات الطبيه والأغاثيه الى قطاع غزة المحاصر حيث كان الاردن وبتوجيهات ملكيه ساميه وباشراف من سمو ولي العهد الأمير حسين في طليعه الدول التي ارسلت المساعدات للقطاع المحاصر. وحيا الكردي مواقف جلاله الملك عبد الله الثاني والشعب الأردني بكافه فئاته وشرائحه على تضامنهم مع اشقائهم في القطاع بشتى الأشكال والصور.
وقال الشيخ رافع بن شامان الرافع ان جلاله الملك عبر بخطابه في قمه القاهره للسلام عما يجول ويدور في خلد كل اردني وكل عربي حر، ولفت إلى أن خطاب جلالته هو تعبير عن رفض جلالته ومن وراءه شعبه لما تقوم به إسرائيل من أعمال تدميريه ووحشيه تجاه الأطفال والنساء وكافه اطياف المواطنين في غزه. وشدد جلالته على ضروره الوقف الفوري للقصف الإسرائيلي على قطاع غزه وضروره افساح المجال لدخول المساعدات الانسانيه للقطاع المحاصر.
وحيا أستاذ الصحافه والإعلام والإتصال في جامعه عمان العربيه الدكتور فيصل القظام السرحان ما جاء بخطاب جلاله الملك عبد الله الثاني في قمه القاهره للسلام معتبرا ان الخطاب جاء قويا وهاما لجميع شعوب العالم اذ عبر سيدنا في حديثه عن ألمه وحزنه الشديد لما تعرض له الابرياء المدنيين وخاصه الاطفال جراء استهدافهم بالقصف من قبل إسرائيل، وأوضح السرحان ان مواقف الأردن بقياده جلالته من القضيه الفلسطينيه ثابته لم ولن تتغير وهي ضروره اعاده الحقوق لأصحابها واقامه الدوله الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس الشرقية، وبين السرحان انه ومنذ بدء الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزه بدا جلالته تحركاته ومساعيه مع قاده العالم شارحا مخاطر تلك الحرب على الشعب الفلسطيني في القطاع تحديدا وضروره العمل على تطويق العنف ووقف الاعتداءات الإسرائيلية فورا وفك الحصار عن مواطني القطاع. وبين السرحان انه ها هو سيدنا يواصل ليله بنهاره ساعيا لوقف ما يتعرض له اهالي القطاع من إبادة جماعيه ترقى إلى جرائم الحرب.
وثمن رئيس بلديه الصالحيه ونايفه المهندس ناجح الصفيان الشرفات حديث جلاله الملك عبد الله الثاني في قمه القاهره للسلام على انه يمثل خطاب الشجعان والابطال لما اتسم به من وضوح وصراحه ولفت الشرفات أننا في الاردن نصطف صفا واحدا خلف قياده جلاله الملك ونبارك مساعيه وتحركاته الهادفه لوقف العدوان الاسرائيلي على غزة وضروره وصول المساعدات الانسانيه والطبيه لأهالي القطاع.
من جانبه اوضح العقيد الركن المتقاعد حاكم الفواعره أن ما جاء بخطاب جلاله الملك عبد الله الثاني يمثل موقف كل الاردنيين ولقد كان سيدنا ومن قبله ابائه واجداده المدافعين عن فلسطين والقدس وما الوصايه الهاشميه على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس إلا التزام ابدي للهاشميين في الذود عن فلسطين، مبينا ان جيشنا العربي قد سطر ملاحم البطوله والشجاعه على ثرى فلسطين ولذا فنحن وسيدنا في طليعه الأحرار المخلصين لفلسطين وسنبقى إلى ان يحصل الأشقاء الفلسطينين على حقوقهم الوطنيه واقامه دولتهم المستقلة على اراضيهم.
وقال جهاد الخوالده أننا رؤوسنا عانقت عنان السماء ونحن نتابع خطاب جلاله الملك عبد الله الثاني في قمه القاهره للسلام وشعرنا شيبا وشبابا انه يمثل كل واحد فينا، ونعاهد جلاله الملك اننا سنظل القابضين على العهد والوعد لقيادته الهاشميه والمدافعين عن الاردن ضد اي تهديد، ومع فلسطين ان نبقى السند والعون حتى تعود لهم حقوقهم الوطنيه واقامه دولتهم المستقلة.
وقالت المعلمه أيات الحسبان أن الأردن بقياده جلاله الملك عبدالله الثاني يمثل الطليعه الحره في الجميع والصوت المعتدل والحكيم ،واضافت لقد حبانا الله بقياده هاشميه عروبيه تؤمن بقيم الحق والعداله والسلام، وما زلنا بقياده عميد ال البيت جلاله الملك عبد الله الثاني نتسنم ذرى المجد والبطوله فلم تنكس لنا رايات أو تخاذل الاردنيون في كل موقعه ومعركه خضناها دفاعا عن الأردن الغالي أو الشرف والكرامه العرببه هكذا نحن الصخره التي تتحطم دونها مطامع العدو والمتربصين والحاسدين، ونقول لسيدنا بارك الله فيك سيدنا وبهمتك وبعزمك ومعك ماضون.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
22-10-2023 09:25 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |