22-10-2023 11:56 AM
سرايا - تابع الأردنيون باهتمام كبير خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في المؤتمر الدولي للسلام في القاهره .
حيث اكد جلالتة في خطاب قوي وشامل محملاً برسائل قوية وصريحة معبراً عن أماني الأمه العربية وشعوبها وطموحات الشعب الفلسطيني، حيث كانت مقدمة الخطاب دفاعاً عن الحكم في الإسلام وهو جزء من عقيدتيهم وأحترام الأخرين لحقوقهم والمحافظة على أرواحهم بوثقية تاريخية للخليفة عمر ابن الخطاب الى أهالي القدس
يبين للعالم مدى أحترام الإسلام وقدسيته لحياة الأخرين ورداً على ما يتم من تشوية للإسلام والمسلمين.
وخاطب جلالتة العالم أجمع من خلال القمة بغضب وحزن كبير لان على إسرائيل أن توقف ممارستها في الضفة الغربية وقطاع غزه من عقاب جماعي لسكان محاصرين بقطع الماء والكهرباء والدواء وضروريات الحياة إلى جانب تدمير البيوت والمساجد والكنائس والمستشفيات فحياة الفلسطينين ليست أقل اهمية من حياة الأخرين وهو ما يلزم بالتوقف بالكيل بمكيالين وأن القوانين الدولية وجدت لتّطبق على الجميع حيث كان تحيز العالم واضحاً لأسرائيل من خلال سكوته على الممارسات الأسرائيلية المخالف للقوانين الدولية وحقوق الإنسان بينما كان العالم يقف إلى جانب شعب أخر منذ فترة وهذه ازدواجية المعايير اليوم .
وهذه رسالة لشعوب العالم وقادتها بأن حياة الفلسطينين ليست أقل اهمية من حياة الاسرائيليين وتطبيق القانون الدولي وحقوق الإنسان لها محددات وتتوقف عند الحدود
وحذر جلالتة بأن أستمرار القتل والتدمير تؤدي إلى المزيد من الموت والدمار ولهذا يجب الوقف الفوري للحرب على غزه وحمايه المدنين وإيصال المساعدات الأنسانية، وبخطاب شديد اللهجة اعلن رفضه رفضاً مطلقاً لتهجير القسري للفلسطينين من ارضهم فهذة جريمة حرب
وأنهى جلالتة خطابة بتحذير الإسرائيليين بأن عليهم أن يدركوا أنه لا يوجد حل عسكري لمخاوفهم الأمنية وأنهم لا يستطيعون الإستمرار بتهميش خمسة ملايين فلسطيني يعيشون تحت احتلالهم محرومين من حقوقهم المشروعة وأن حياة الفلسطيني لا تقل اهمية عن حياة الإسرائيلي وأن السبيل الوحيد لمستقبل آمن لشعوب الشرق الاوسط والعالم أجمع يبدأ بالايمان بأن حياة كل إنسان متساويه بالقيمة وينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين متشاركين في الأرض والسلام من النهر إلى البحر
ان هاذ الموقف الواضح والصريح لجلالتة ليس جديداً بل هو أرث حملة الهاشميون واليوم يحرص جلالة الملك على تاكيد الموقف الأردني الثابت والمناصر بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولتة المستقلة على ترابه الوطني و عاصمتة القدس الشرقيه
واليوم كعادتها الأغوار الشمالية تؤكد الالتفاف حول القيادة الهاشمية في الجهود التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني في مساعيه لوقف العدوان على الأشقاء في غزة، وحماية المدنيين الأبرياء، وإيصال المساعدات العاجلة لهم.
حفظ الله الأردن الغالي اردن العز والكرامة قوياً منيعاً وحفظ شعبة وجيشة وأجهزتة الأمنية
وحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الامين الأمير الحسين بن عبدالله
نادر الظهيرات/وزير البلديات الاسبق
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
22-10-2023 11:56 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |