22-10-2023 01:23 PM
سرايا - اننا في لواء الاغوار الشمالية شباباً و شابات نكرس موقف الاباء والاجداد واحرار الامة بالدفاع عن فلسطين العربية والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها .
ونؤكد وقوفنا صفا واحدا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله، واننا نؤكد ايضا ثباتنا على الثوابت الوطنية
وكما نثمّن الحراك الدبلوماسي الكبير الذي قاده جلالة الملك منذ بدء الأحداث على غزة، حيث كان لهذا الحراك الدبلوماسي تأثير واضح في تغيير مسار التعامل الدولي مع العدوان الإسرائيلي على غزة كون الرواية الإسرائيلية في البداية استعطفت الغرب وكانت الحكومات الغربية داعمة ومؤيدة لأفعال إسرائيل ضد المدنيين في غزة، وتركت الزيارات الملكية المستمرة أثراً بالغ الأهمية سعياً لإيقاف التوسع الإجرامي الذي ترتكبه اسرائيل بحق الأبرياء في قطاع غزة.
يتوجب علينا، اليوم، كشباب أن نكون أكثر نشاطاً في دعم التحركات الملكية وحراكه الدبلوماسي الكبير وإسناد الموقف الرسمي للمملكة في الوقوف بكل الأدوات ضد غطرسة الإسرائيليين و أفعالهم التي يتوجب أن يعرفها المجتمع الدولي بمختلف الأدوات التي يمكن أن تكون فاعلة لإيقاف هذه الحرب وضمان تقديم المساعدات بمختلف أنواعها للمدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وكان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني الذي ألقاه في قمة القاهرة هو موقف كل الاردنيين وان جلالته كان واضحاً وصريحاً وداعماً لحق الاشقاء في فلسطين المحتلة في وقف عمليات القتل والتهجير التي يتعرضون لها وحقهم الثابت في ارضهم واقامة دولة ذات سيادة على اراضيهم
لا يخفى على أحد ان خطاب جلالته كان قوميا شاملا حيث خاطب فيه زعماء الدول المجتمعين والعالم أجمع، مركزا فيه على ضرورة الوقف الفوري لهذه المجزرة المستمرة بحق الاشقاء من ابناء الشعب الفلسطيني والتي تدفع كامل المنطقة إلى الهاوية وكما أكد أن ما يحدث من استهداف للمدنيين في غزة والضفة الغربية هو جريمة حرب مروعة وانتهاك فاضح للقانون الدولي، وأن التقاعس الدولي عن وقف شلال الدم النازف في غزة وحرمان أهلها من الاحتياجات الأساسية وأدنى مقومات الحياة أمر غير مقبول، داعيا جلالته المجتمع الدولي أن يتحرك سريعا للقيام بواجبه للضغط على الكيان المحتل لوقف جرائمه وفتح المعابر لإيصال المساعدات بالسرعة الممكنة، وأن الدم الفلسطيني ليس أرخص من الدم الإسرائيلي، مبينا جلالته رفضه القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين إن كان للأردن أو مصر، وإن هذا يعد من جرائم الحرب بحكم القانون الدولي.
ونثمن دور الأمير الشاب ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الذي أشرف على تجهيز طائرة "تحمل مساعدات إنسانية ومواد إغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة"، ومحذراً من سياسة العقاب التي تنتهجها إسرائيل في حربها على غزة، مشددا على أن اتباع سياسية استهداف المدنيين الآمنين وحصارهم يخرق القانون الدولي، من "قطع المياه والدواء والغذاء والكهرباء لا يستخدم ورقة ضغط وهذا غير مقبول وغير إنساني".
الإعلامي يوسف قطيش
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
22-10-2023 01:23 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |