23-10-2023 12:56 PM
بقلم : م. رشا عادل سمور
غبت عن اعيني فما عدت ابصر النور و اصبحت فاقده للبصيره ابحث عنك بين الرجال و انا على يقين من ذلك التصرف الخاطىء مثل الام التي تسأل عن طفلها المتأخر في اللعب هنا و هناك ولم تجده حتى الصباح . لم اغمض اعيني الكحلتين من سهر الليالي الا بعدما ايقن انك بخير من مشاعر وهاجه اشعر بها عندما تقترب قطتي من نافذتي اشتم بها رسائل السلام والامان و الاطمئنان بعودتك وعلى شرفة النافذة ذات يوم اغمضت عيناي الباكتين وانا مناجاتي للاله بانني ساراك لو اخر يوم بانفاس روحي وادعوه بكل توسل ان يجمعني القدر بك مد البصر الى طول العمر
سيدي ارحم بي عقابك اعلم انني الان انا مخطأة بحق السماء و انني اشعر بمقدار الذنب الذي ارتكبته تكرارا ولكن لن ترى اعيني الان سبل الوصول اليك بين الرجال بل انت من سيبحث عني الان نعم لقد طال جفاءك و عقابك وانت كنت دائم التهديد لي بالرحيل هل ايقنت الان ان كلاما مخطأ ويجب علينا الاعتذار من انفسنا والعزم على عدم العوده الى هفوات النفس البشريه ووساوس الشيطان الخداعه التي تحتل رصيدا عاليا وقت المشاحنات ساتعهد بان اغلق الثغر الذي بينا كي لا يتخلل الينا انس و لا جان.
سيدي دعنا نبدا من الان فرصة جديده للحياه وانا من يطلب ذلك لان الخير فيمن يبدأ بالسلام . سلام الله عليك يا قرة العين ومهجة الفؤاد
م. رشا عادل سمور
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
23-10-2023 12:56 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |