سرايا - خاص - قال وزير الداخلية الاسبق سمير الحباشنة، إن موقف الأردن الداعم للقضية الفلسطينية ولما يجري في غزة من احداث هو موقف ثابت رافض للعدوان الغاشم الذي يجري على الفلسطينيين.


واضاف الحباشنة في تصريح لسرايا، اليوم الاثنين، أن الخطاب السياسي لجلالة الملك في مؤتمر القاهرة، والذي وصف من خلاله بأن ما يحدث في غزة جريمة حرب وابادة جماعية، دليل واضح على موقف الأردن تجاه ما يحدث في غزة.


وبين الحباشنة، ان الأردن ليس ببعيد عن التهديد (الاسرائيلي) والأطماع الصهيونية بالمعنى المستقبلي، فالجميع يعلم بان التلموذ الصهيوني يعتقد بان الأردن جزء لا يتجزء من هذا التلموذ، بالاضافة إلى الجولان وجزء من لبنان وسهول حوران.


وجدد الحباشنة تأكيده على ضرورة وجود رديف داخلي للجيش العربي الأردني، قائلًا: " من عام 2016 وانا اتكلم بان الجيش العربي الأردني البطل يحتاج إلى رديف داخلي فيما لاسمح الله وان تعرض الامن الوطني من جانب الكيان المحتل إلى أي اعتداء". وتابع، " ان هذا الامر يتطلب من الحكومة دون تأخير ان تباشر فورًا باعادة قانون الخدمة الوطنية الاجبارية العسكرية".


وطالب، بضرورة عودة عمل الجيش الشعبي، واستثمار الكفاءت من المتقاعدين العسكريين لاشرافهم على الجيش الشعبي، خاصة واننا في الاردن لدينا تجربة في هذا الأمر بعد عام 1967، مؤكدًا على ان لدينا قوة كامنة ممتازة من المتقاعدين العسكرين الذين من الممكن ان يكونوا لب الجيش الشعبي الأردني.


وزاد، ان الاردن بحاجة إلى ان يعزز من قوته الذاتية، حيث لا يجوز بأي شكل من الاشكال الاستناد فقط على الاتفاقيات لان دولة الاحتلال تمزق هذا العهود والاتفاقيات متى ما ارادت ومن الادلة على ذلك فان الدولة الفلسطينية كان ينبغي ان تكون في أوسلو كان من المفترض أن تقوم قبل بداية القرن الجديد، ومع ذلك انهوا الاتفاقية وانكروا الدولة الفلسطينية.


وأشار الحباشنة، إلى ان تحالفنا الغربي وعندما يتعلق الأمر في دولة الكيان لا يصبح له قيمة، حيث يصطف الغرب دومًا إلى جانب الاحتلال الصهيوني، لذلك يجب تعضيد الدولة الاردنية وتقويتها لترتقي الى الخطاب السياسي القوي الذي يعبر عنه جلالة الملك دائمًا وآخرها مؤتمر القاهرة، مؤكدًا على ان هذا الامر يرضي الأردنيين وهو ما سيجعل من الأردن لقمة مرة وغير سهله في حال فكر الاحتلال بالاقتراب من الأردن.


وختم الحباشنة حديثه لسرايا بقوله:" انا لا ازايد على الأردن واقول بانه يجب فتح كافة الجبهات الآن لأن تحرير الأراضي الفلسطينية ليست ملقاه على عاتق الفلسطينين وحدهم وليس على الأردنيين واللبنانيين وحدهم بل هذه المهمة مسؤولية كل العرب ونحن جميعًا في خندق واحد."

• إقرأ أيضاً : الحكومة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا
• إقرأ أيضاً : نائب رئيس الوزراء الأسبق ممدوح العبادي لـ"سرايا": "الي بشوفها بجارو بتيجي بدارو" وأمريكا أثبتت أنها "رأس الأفعى"
• إقرأ أيضاً : مجلس محافظة إربد يخصص 1.5 مليون لمشاريع البلدية