بقلم : علي الدلايكة
سيندم كل من ساند ووقف مع العنجهية والوحشية الإسرائيلية سيندم كل من لم يحرك ساكنا وسكت أمام المجازر الإسرائيلية وأمام هذة الوحشية في القتل والتدمير واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا سيندم كل من لم يساند الشعب الغزي ويقف إلى جانبهم سيندم ساسة العالم وسيجنون الثمن جراء مواقفهم وانحيازهم وعدم عدالتهم وتجردهم من الأخلاق والقيم السياسية وكيلهم بعدة مكاييل تجاه ما يجري من أحداث في غزة سيندم المجتمع الدولي على تقاعسة وقلة حيلته وعجزه أمام انين الأطفال والايتام والنساء والمدنيين العزل سيندم المتشدقون بالديمقراطية والحريات العامة وحقوق الإنسان عندما يُسقَون من الكأس الذي اسقوا به غيرهم سيندم الجميع على غبائهم وعنجهيتهم وتكبرهم وغرورهم وطيشهم السياسي لعدم سماعهم واستجابتهم لصوت الحكمة والضمير والاتزان والحق والعدل الذي لم يجزع من تكراره جلالة الملك لهم ولكنهم وكان على رؤوسهم الطير سيندم كل من عمي او تعامى عن الحقائق وهول ما يجري سيندم كل من تعامل مع الازمة على أنها عقائدية او طائفية او عنصرية سيندم كل من راهن على اسرائيل وغرته قوتها وجيشها المهزوم المهزوز سيندم كل من راهن على ساسة اسرائيل لغبائهم وعقم تفكيرهم سيندم كل من راهن على سبات شعوب المنطقة والعالم سيندم ساسة اسرائيل وقادتها العسكرين لأنهم وعلى امتداد عقود من الزمن من بناء قوتهم العسكرية ومكانتهم الدولية انهارت خلال ساعات وفشلت وانكشف زيفها وانها اوهن من بيت العنكبوت لان ما بني على باطل فهو باطل