25-10-2023 04:39 PM
سرايا - التقى وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور مهند المبيضين، أمس الثلاثاء، عددا من الناطقين الإعلاميين باسم الوزارات والمؤسسات الحكومية.
المبيضين والذي نجزم في سرايا، انه التقط حجم الاستياء الصحفي على عدد من الناطقين الإعلاميين غير المتعاونين مطلقًا مع وسائل الاعلام والذين جعلوا من وزاراتهم ومؤسساتهم الحكومة مباني خرسانية صماء نتيجة ضعفهم أو تعليمات وزرائهم ومدرائهم.
المبيضين والذي عرف عنه النشاط والحيوية وفهمه الكامل لتوجيهات جلالة الملك للحكومة بضمان حق الحصول على المعلومة حاول خلال لقاءه بالناطقين الإعلاميين التركيز على أهمية تعزيز دورهم في نقل رسالة وخطط وزاراتهم ومؤسساتهم للجمهور ووسائل الإعلام، والاشتباك الإيجابي واليومي مع المواطنين لتعزيز جودة الخدمات المقدمة لهم، لكن للأسف هناك عدد منهم لا يجيبون على اتصالات الصحفيين المتكررة والتي يكون هدفها حل ما يعاني منه المواطنين من مشاكل.
فبعض الناطقين الإعلاميين باتوا يتناسون بان وظيفتهم الاساسية تتمثل في توفير المعلومات بالسرعة والدقة اللازمتين للإعلام والجمهور، بهدف الحد من انتشار الإشاعات وتعزيز الرواية الرسمية لدى وسائل الإعلام.
ونحن هنا في سرايا لا نعمم فهناك ناطقين إعلاميين يشهد لهم بمهنيتهم العالية في الرد على اسئلة الصحفيين منهم الدكتور ناصر الرحامنة الناطق الاعلامي باسم أمانة عمّان، الزميل محمد الزيود الناطق الاعلامي باسم وزارة العمل، الزميل سعد العامور الناطق الاعلامي باسم وزارة الصحة، الزميل عمر سلامة الناطق الاعلامي باسم وزارة المياه، الزميل ناجح صوالحة الناطق الاعلامي باسم صندوق التنمية الاجتماعية، والعديد من الزملاء الاخرين الذين لا يبخلون في تقديم المعلومات لوسائل الاعلام.
فرسالتنا إلى معالي وزير الاتصال الحكومي مهند المبيضين، ملف الناطقين الإعلاميين في المؤسسات الحكومية مهم جدًا وهذا ما لمسه قبلك العديد ممن تسلموا حقيبة الاتصال الحكومي، لكننا نؤمن بقدرتك على احداث تغيير حقيقي في هذا الملف وأن كان جزئي فنحن نعي ان الفترة المتبقية من عمر الحكومة وجيزة كما انك لا تمتلك العصا السحرية لتغيير الواقع بضربة واحدة .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
25-10-2023 04:39 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |