26-10-2023 09:19 PM
سرايا - رصد - يوسف الطورة - تلقي واشنطن ثقلها ، بممارسة الضغوطات على الدول الخليجية لمنع شعوبها من جمع التبرعات لصالح حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية، لمواجهة حرب قوات الاحتلال حربها في قطاع غزة، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
وكشفت المصادر أن الخارجية الأمريكية حثت بعض دول الخليج على تبادل معلومات ، لفرض عقوبات أحادية أو مشتركة ضد الأفراد والكيانات التي تدعم المقاومة.
وعادة ما تقوم الجمعيات المرخصة في دول خليجية و بعض الدول العربية والاسلامية، بجمع تبرعات وتوزيعها لمتضرري الحرب (الإسرائيلية ) ضد المدنيين في قطاع غزة، لكن واشنطن تعتبر تلك المساعدات بمثابة دعم لحركة حماس.
وبحسب مزاعم وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون، تعمل واشنطن على وقف أي محاولة من حماس للاستفادة من هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر لجمع التبرعات والأموال الأخرى.
وتزعم الولايات المتحدة أن عمليات تمويل حماس تتم عبر عملات مشفرة، في وقت تكشف شركات متخصصة في تتبع الأموال غير المشروعة انخفضت التبرعات التي تذهب إلى حماس عبر العملات المشفرة.
وادعى الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين تجميد حسابات تستخدمها حركة حماس لطلب التبرعات على وسائل التواصل في بايننس، أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم، فيما ردت Binance بأنها تطبق قواعد العقوبات المعترف بها دولياً وتحظر الحسابات المرتبطة بأموال غير مشروعة.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤول في وزارة الخزانة الأميركية آري ريدبورد، زعمه أن حماس استخدمت العملات المشفرة في وقت مبكر ، منذ 2019 على الأقل، لجمع أموال على شبكة تلغرام، إلى جانب موقعها الإلكتروني الخاص.
ولليوم العشرين على التوالي تدعم الولايات المتحدة الأمريكية وقوى غربية حكومة الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة المحاصر ، واستهداف المدنيين من الأطفال والنساء ،إلى جانب البنية التحتية الخدمية فيها بذريعة مواجهة حركة حماس المقاومة.
وأجبرت غارات جيش الاحتلال المكثفة نحو 1.5 مليون فلسطيني على النزوح من منازلهم، وتحديدا من مناطق شمال غزة إلى الجنوب.