بقلم : زيد سليم المعيش

يتسأءل كثير من الشباب عن الموقف الذي يجب أن نتخّذه في هذه الظروف الحالكة المدلهمّة، والفتن التي كأنّها قطع الليل، ويلحّون بأسئلتهم وتساؤلاتهم حائرين، وأعجب والله من قوم تصيبهم الحيرة وقيادتهم التي أكرمهم الله بها في هذا البلد هي إحدى الثقلين اللذين أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالتمسّك بهما حيث جاء في الحديث :

فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِي الثَّقَلَيْنِ ". فَنَادَى مُنَادٍ: وَمَا الثَّقَلَانِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " كِتَابُ اللَّهِ، طَرَفٌ بِيَدِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَطَرَفٌ بِأَيْدِيكُمْ، فَتَمَسَّكُوا بِهِ لَا تَضِلُّوا، وَالْآخَرُ (عَشِيرَتِي أو عترتي)، وَإِنَّ اللَّطِيفَ الْخَبِيرَ نَبَّأَنِي أَنَّهُمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ، فَسَأَلْتُ ذَلِكَ لَهُمَا رَبِّي، فَلَا تَقَدَّمُوهُمَا فَتَهْلَكُوا، وَلَا تَقْصِرُوا عَنْهُمَا فَتَهْلَكُوا، وَلَا تَعْلَمُوهُمَا فَهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ " ...

فبوصلتنا في أي موقف هي قيادتنا الهاشمية الميمونة، وقدوتنا في الولاء لهذه القيادة الطاهرة المطهرة هو شيخ مشايخنا دولة أبي غيث فيصل الفايز _ حفظه الله وأمدّ في عمره_ ، ذلك الرجل الطيّب الطاهر النقيّ العفيف الشريف النظيف المنتمي لبيت يعدّ من أركان الأردن التي لها وزنها على مستوى الإقليم، ومن المؤسسين للدولة الأردنية المعاصرة وبناتها ولم يعرف عنه وعن آبائه وأجداده وعشيرته (الفايز) وقبيلته (بني صخر) إلاّ الإخلاص الخالص للوطن وأهله وقيادته، والانتماء الصادق للأمّة العربية والإسلامية، يتوارثون ذلك كابرا عن كابر، مسجلين المواقف المشرّفة بأحرف من نور.

حمى الله الأردن، وحمى الله قيادته الهاشمية الطاهرة المطهرة، وتحيّة لدولة شيخ المشايخ أبي غيث ... وتحيّة لجيشنا العربي المصطفوي، وتحيّة لأجهزتنا الأمنية الأمينة ...
بقلم زيد سليم المعيش

• إقرأ أيضاً : أردن قوي لأجل فلسطين
• إقرأ أيضاً : خزنة الأكاذيب والفضيحة الكبرى!
• إقرأ أيضاً : الحرب بالوكالة