حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 28519

أردنيون عائدون من غزة: الوضع في القطاع "جحيم ومأساوي وقاتل"

أردنيون عائدون من غزة: الوضع في القطاع "جحيم ومأساوي وقاتل"

أردنيون عائدون من غزة: الوضع في القطاع "جحيم ومأساوي وقاتل"

02-11-2023 06:01 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أعطى أردنيون قادمون من قطاع غزة صورة قاتمة عن الأوضاع في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب الاحتلال منذ السابع من الشهر الماضي، ووصفوه بـ"الجحيم والمأساة والقاتل".

الخميس، وصلت طائرة إجلاء أردنية إلى مطار ماركا العسكري في عمان قادمة من مصر تحمل 53 أردنيا أجلوا من قطاع غزة.

وتعد هذه الرحلة الأولى لإجلاء الأردنيين من قطاع غزة، وهي العملية المستمرة طالما دعت الحاجة، وبطرق ووسائل مختلفة، وفق وزارة الخارجية وشؤون المغتربين.

"قاتل"

وصف أردني قادم من قطاع غزة، الخميس، الوضع في القطاع، بأنه قاتل ولا يحسد عليه أي إنسان وحيوان.

وقال إن الوضع قاتل بمعنى الكلمة، وصعب جدا ولا يحتمله بشر أو طير أو حيوان، مضيفاً: نحمد الله أننا نجونا بأنفسنا ولم نتأثر ... نحن بخير".

وقدم الشكر للأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني ووزارة الخارجية على المتابعة والإجلاء، مشيراً إلى أن التعامل والتعاون كان على أفضل شكل.

وتجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين جراء استمرار العدوان على قطاع غزة الـ 9 آلاف شهيد؛ بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع المحاصر في حصيلة جديدة الخميس.

الجحيم والألم

بدورها، وصفت سيدة أردنية الحياة في قطاع غزة بـ"الجحيم والألم الشديد" قائلة: "كانت غزة جحيما ومؤلمة جدا، ومعدومة الحياة، وكنا نشعر كل يوم أننا سنموت، كل ليلة قبل أن ننام ننطق الشهادتين".

وتابعت السيدة: كنا نخاف الذهب للمخابز خشية التعرض للقصف، ونبقى في المنازل ... لم يكن هناك بنزين أو كهرباء أو غاز للطبخ، الوضع كان صعبا جدا، وأولادنا كانوا يبكون لأنهم يريدون الأكل ... كنا نفعل أي شيء لإطعامهم.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن عدد الشهداء الفلسطينيين بلغ في القطاع 9061، بينهم 3760 طفلا، و2326 سيدة، فيما بلغ عدد الإصابات 32 ألفا، منذ 7 تشرين الأول الماضي.

"عدنا قرونا للخلف"

ورأى أردني آخر أن الوضع والحياة مأساوية وبلا أي بصيص أمل لمستقبل ... لا يوجد مستقبل ولا توجد حياة، عدنا قرونا للخلف، والحياة جدا مأساوية.

ووصف عملية شراء الخبز، بقوله: عندما تريد شراء الخبز تنتظر بالساعات حتى تتمكن من إطعام أبنائك، ولا تأكل أنت حتى تترك خبزا لليوم التالي لأولادك، فالحياة لم تكن سهلة ولا يوجد كهرباء".

وقال: "لم يكن هناك فرق بين أردني وفلسطيني وأميركي، فالجميع كانوا يواجهون ذات المشاكل داخل غزة والاحتلال لم يفرق بين أي أحد".

 

 








طباعة
  • المشاهدات: 28519

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم