04-11-2023 12:24 PM
سرايا - مهند الجوابرة - حرب ضروس ومعركة شرسة طاحنة دارت رحاها على مواقع التواصل الاجتماعي في الشارع العربي بين الناطق الإعلامي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة ، وبين الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ، وذلك إبان ظهور الأخير في خطاب طويل للغاية بعد غيابٍ أطول عن ساحة الخطابات الجماهيرية التي عودنا عليها في حرب 2006 .
واعتبر كثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ممن تابعوا خطاب نصرالله بأنه يحاول تقليد الناطق الإعلامي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الملثم أبو عبيدة في طريقة الإلقاء ورص الكلمات وسجعها لتبدو حماسية أكثر من اللازم ، لافتين في كثير من المنشورات التي انفجرت على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن نصرالله لن يصبح أبو عبيدة ولو تحدث طوال اليوم عن الأحداث الجارية .
وأشار جمهور مواقع التواصل إلى أن العشر أو الخمس دقائق التي يظهر بها الملثم أبو عبيدة كفيلة بإلقاء الرعب في قلوب الصهاينة عاماً كاملاً ، مشددين على أن الصوت العالي والصراخ الذي مارسه نصرالله في خطابه لا قيمة له بعد أن أنهى الخطبة دون إعلان المشاركة في الحرب .
وخلٌصَت المعركة التي لا يعلم طرفاها بأنهم خاضوها على صفحات المتابعين إلى أن الملثم بهدوئه وبلاغته التي يمارسها عبر خطاباته وينقل بها صورة المعارك التي يخوضها عناصر المقاومة في قطاع غزة أفضل بألف مرة من خطاب طويل جداً أعقبه التنصل من المشاركة في هذه الحرب المقدسة ، لاسيما بعد أن أفضى النقاش الدائر على صفحات مواقع التواصل إلى أن رصاصة واحدة في أرض الميدان خير من ألف خطبة يتبعها هروب من المواجهة .