حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,18 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 15525

تحذير .. الإحتلال يستغل ألعاب الأطفال فى الترويج لأكاذيبه

تحذير .. الإحتلال يستغل ألعاب الأطفال فى الترويج لأكاذيبه

 تحذير ..  الإحتلال يستغل ألعاب الأطفال فى الترويج لأكاذيبه

05-11-2023 08:46 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - استمرارا لحالة الدعاية الكاذبة التى تنتهجها قوات الاحتلال، يبدو أن الاحتلال الصهيونى يستغل الألعاب والأطفال فى الترويج لرواياتهم الكاذبة، فقد ظهرت إعلانات مصورة مؤيدة لإسرائيل داخل ألعاب الفيديو للأطفال فى جميع أنحاء أوروبا، بما فى ذلك لعبة Angry Birds الشهيرة، حيث كشف تحقيق أجرته وكالة رويترز عن عدد من الحالات المماثلة، بما فى ذلك حالة عرض فيها طفل، يبلغ من العمر 6 أعوام، شريط فيديو لمسلحي حماس، وعائلات صهيونية مرعوبة، ولقطات رسومية غير واضحة، فيما عرضت بعض الألعاب رسالة من الحكومة الإسرائيلية فى جميع العواصم تقول: «سنتأكد من أن أولئك الذين يؤذوننا يدفعون ثمنا باهظا».


قالت ماريا جوليا كاسيس، وهي عاملة بأحد المقاهى بالبرازيل تعيش فى شمال لندن: إن ابنها شعر بالصدمة بعد رؤية الإعلان، وعلى الفور قامت بحذف لعبة Alice’s Mergeland التى عرضت مثل هذا النوع من الإعلانات، وأضافت: لقد صدم ابني، وقال لي ما الذي يفعله هذا الإعلان الدموي فى لعبتي؟

وبحسب التقرير، لم تتمكن الوكالة من تحديد كيفية وصول الإعلان إلى لعبة الفيديو الخاصة بطفلها، لكن عائلتها ليست وحدها، فقد تم توثيق ما لا يقل عن 5 حالات أخرى فى جميع أنحاء أوروبا، حيث تم عرض نفس الفيديو المؤيد للاحتلال، الذي حمل لقطات لهجمات صاروخية، وانفجار ناري، ومسلحين ملثمين، على اللاعبين، بما في ذلك العديد من الأطفال.

وفى حالة واحدة على الأقل، تم تشغيل الإعلانات داخل لعبة Angry Birds الشهيرة، التى صممها المطور Rovio المملوك لشركة SEGA، وأكدت شركة Rovio: إن هذه الإعلانات، التي تنقل محتوى مزعجا قد وصلت عن طريق الخطأ إلى لعبتنا، ولكن تم الآن حظرها يدويا.

الاحتلال ينكر..

أكد ديفيد سارانغا، رئيس القسم الرقمي بوزارة الخارجية الصهيونية، أن الفيديو كان إعلانا تروج له الحكومة، لكنه قال إنه ليست لديه أي فكرة عن كيفية رؤيته فى ألعاب الفيديو للأطفال، وأكد أن اللقطات كانت جزءا من حملة مناصرة أكبر قامت بها الوزارة، التى أنفقت أكثر من 1.2 مليون جنيه إسترليني على إعلانات الإنترنت منذ هجوم حماس على جنوب "إسرائيل" فى 7 أكتوبر الماضي، وأضاف أن المسؤولين أصدروا تعليمات محددة للمعلنين بمنعها للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، لكنه دافع عن الطبيعة الرسومية للحملة الإعلانية، وقال: نريد أن يفهم العالم ما حدث هنا فى إسرائيل، متجاهلا المجازر التى قامت بها قوات الاحتلال تجاه الفلسطينيين.



اتصلت رويترز بـ43 شركة إعلانية أدرجتها شركة Rovio التي طورت لعبة Angry Birds على موقعها على الإنترنت باعتبارها «شركاء بيانات خارجيين» لمحاولة التأكد من هوية وضع الإعلان فى الألعاب، ومن بين هؤلاء الشركاء، استجاب 12 شريكا، بما فى ذلك Amazon وIndex Exchange وPinterest، وقالوا جميعا: إنهم ليسوا مسؤولين عن ظهور الإعلان علىAngry Birds.، وقال «سارانغا»: إن الوزارة أنفقت أموالا مع شركات إعلانية بما فى ذلك Taboola وOutbrain وGoogle وX، المعروفة سابقا باسمTwitter، والتي أنكرت علاقتها بالألعاب، فيما عرضت جوجل أكثر من 90 إعلانا لوزارة الخارجية، لكنها رفضت التعليق على مكان عرض تلك الإعلانات. فى المقابل، لم يلاحظ أى دليل على جهد إعلاني رقمي فلسطيني مماثل، باستثناء عدد قليل من مقاطع الفيديو باللغة العربية، التى روج لها تليفزيون فلسطين بالضفة الغربية، وهي وكالة أنباء تابعة للسلطة الفلسطينية، ونشر ممثل عن وزارة الخارجية التابعة للسلطة الفلسطينية بيانا قال فيه: «إن الوزارة تعمل على التأثير على الرأي العام، من خلال تبادل الأدلة على المعاناة فى غزة تحت القصف الصهيوني، الذى أعقب هجوم 7 أكتوبر »، لكنه لم يذكر ما إذا كانت تستخدم الإعلانات كأداة.


ردود فعل غاضبة.. قالت ألكسندرا مارجينيان، وهى متدربة وتعيش فى ميونيخ: إن رد فعلها كان غاضبا للغاية بعد أن شاهدت الفيديو المؤيد للاحتلال يظهر فى منتصف لعبتها بالسوليتير، فيما لم تستجب لعبة LazyDog لطلبات التعليق، كما لم يجب مطور Stack المالك لشركة Ubisoft Ketchapp، ومطور Solitaire النمساوى nerByte، وغيرهم على رسائل طلب التعليق.










طباعة
  • المشاهدات: 15525

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم