06-11-2023 08:52 AM
سرايا - في مشهد نادر قلما تنشره عادة القيادة المركزية الأميركية لسفنها وغواصاتها النووية أثناء تنقلها، أعلنت الولايات المتحدة وصول أكبر غواصاتها إلى الشرق الأوسط.
ونشر حساب القيادة على منصة أكس اليوم الإثنين صورة للغواصة من طراز أوهايو، مشيراً إلى أنها وصلت إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية في الخامس من نوفمبر.
فما الذي نعرفه عن تلك الغواصة؟
تعتبر "أوهايو" من ضمن الغواصات الضخمة التي تستخدم للردع النووي، وهي قادرة على إطلاق الصواريخ بالستية وصواريخ كروز، وفق ما أفادت وسائلإعلام أميركية.
The Dwight D. Eisenhower Carrier Strike Group (IKECSG) arrived in the Middle East and the CENTCOM area of responsibility as part of the increase in regional posture.
— U.S. Central Command (@CENTCOM) November 4, 2023
The strike group is commanded by Carrier Strike Group (CSG) 2 and comprised of flagship aircraft carrier USS… pic.twitter.com/CYLX5mTTki
كما تعد تعد من أكبر غواصات الصواريخ الباليستية في العالم.
إذ تستطيع كل غواصة أن تحمل 24 صاروخ ترايدنت النووي، بالإضافة إلى العديد من الأسلحة التقليدية.
صممت للعمليات السرية والقتال تحت الماء، ولديها القدرة على البقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 3 أشهر.
تم بناء 18 غواصة من هذه الفئة بين عامي 1976 و1997، ولا يزال نحو 14 منها في الخدمة حاليًا.
إلى ذلك، يعتبر هذا النوع من الغواصات التابع للبحرية الأميركية بمثابة رادع نووي متنقل.
وتكشف تلك الخطوة الأميركية مدى الاستنفار الحاصل في منطقة الشرق الأوسط، منذ تفجر الصراع في السابع من أكتوبر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وسط مخاوف من توسع المواجهات إلى حرب إقليمية أوسع.
فقبل أيام قليلة وصلت مجموعة "دوايت دي أيزنهاور " إلى المنطقة.
وقبلها أيضا تمركزت حاملة الطائرات USS Gerald R. Ford في شرق البحر الأبيض المتوسط.