بقلم : رايق المجالي /ابو عناد
"يجب ضرب غزة بالنووي"
"كل من يرفع علم فلسطين يجب أن لا يبقى على وجه الأرض"

ليست هذه مجرد تصريحات لوزير ونائب ص ه ي و ن ي بل إنها (لب) الفكر والمشروع الذي تغير فقط توقيت تنفيذه والمدى الزمني الذي يتمنون تنفيذه خلاله.

"كل من رفع علم فلسطين لا يجب أن يبقى على وجه الأرض "

لنفكر بهذا العنوان الحقيقي لهذه الحرب ونستخلص المعاني :
*-كل من يرفع العلم الفلسطيني ويستثنى منهم من لا يرفع العلم وهذا يؤمن الخونة عربيا وال ص ه ا ي ن ه عالميا.
*-غزة ومن فيها تعالج وتمحى بالنووي بينما من يرفعون العلم فمسحهم عن وجه الأرض قطعا ليس بالنووي بل بالوسائل الأخرى الغير دموية.
- *"يجب أن لا يبقوا على وجه الأرض" المعنى مجازي ولا يعني قتلهم وفنائهم ودفنهم ماديا فكل ما ومن لا صوت لهم أو كل من لا يستطيعون رفع رؤوسهم عمليا مدفونون وليسوا على وجه الأرض وهذا ما كان لأمتين إسلامية وعربية وهذا ما يجب أن يكون بعد سحق المقاومة.
- *هذه التصريحات لا تهدد بل تؤمن وتشجع وتبشر أنهم يعملون على مسح كل من يعارض مشروعهم من على وجه الأرض وهذا أمر لا يحتاج أبناء جلدتهم وفريقهم والخونة والعملاء أن يعرفوه ويفهموه لأنه عقيدة وفكر ال ص ه ي و ن ي ه تدرسه لل ص ه ا ي ن ه منذ نشأت الحركة ال ص ه ي و ن ي ه، وما هذا إلا تأكيد وبشرى لمن يوعدون بأن لا يبقى إلا هم مع هذا الكيان.
*-هذا التأكيد وهذا الوعد ما هو إلا استنهاض لهمم ال ص ي و ن ي وكذلك ال مت ص ه ي ن ليبذل قصارى جهده لتنفيذ المشروع.
*-هذا العنوان يوضح أن ال ص ه ي و ن ي ه تريد القول انها (آلهة الأرض والدنيا) وقد نفخت نفختها لقيامة تصنعها تحاسب فيه كل البشرية فتلقي من كفروا بها في جهيم الدنيا وتدخل من آمنوا بها جنتها في الدنيا.
*-هذا عنوان ال ص ه ي و ن ي ه وكتابها لكل عبدتها بأن حيا على الإجرام وحيا على حرق وسحق كل ما هو طيب وكل من لم يسجدوا للشيطان والشيطان اليوم تمثل للأرض (مشروع ال ص ه ي و ن ي ه).

هل بقي شيء غير مفهوم لأي كائن يفكر وهل ما زلنا نحتاج الخطيب يثير حماستنا وشاعر يستجلب نخوتنا...؟؟؟!!!

هذه تصريحات تبسط المشروع في بضع كلمات "ضرب غزة بالنووي" أي مسح وإزالة من هم على أرضها من على أرضها إما ميت وإما نزعه منها ورميه في جغرافيا أخرى تبعد عن أرض غزة، و"من يرفع علم فلسطين لا يجب أن يبقى على وجه الأرض" مرحلة تلحق الأولى فلا يبقى فلسطيني واحد على أرض فلسطين وليرموا إلى بلاد العرب الأخرى فتتكفل أنظمة بهم لتدفنهم وكذلك ستتكفل حروب بين الشعوب تشعلها كل أنظمة ال ص ه ي و ن ي ه وما على تلك الأنظمة في كل العالم إلا أن تحفر المقابر الجماعية وتؤمن ما يكفي من الاكفان بكل الألوان، فهم ماضون في إعادة تشكيل خارطة العالم العربي تحديدا جغرافيا وديمغرافيا وثقافيا وعقديا لتقوم (إسرائيل الكبري) من الفرات إلى النيل.

إنهم يقولون بلسان الشيطان عن أرض فلسطين " كل من عليها فان" ويبقى فقط هذا الكيان ووجهه عربي اللسان ونبيهم الذي بعثوه للتنسيق الأمني.

ولكن "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".. صدق الله العلي العظيم.

ابو عناد.