07-11-2023 11:12 AM
سرايا - المتتبع لاداء مجلس النواب التاسع عشر يرى بوضوح حجم الضعف الكبير في ادائه التشريعي الذي وصل إليه، لتصبح قبة العبدلي بيتًا للاشباح.
لماذا ارتخت الاحبال الصوتية في حناجر بعض النواب؟ وأين خطاباتهم حول ما يشهده قطاع غزة من عدوان صهيوني غاشم؟ ولماذا هذا الموقف الخجول؟ هذه هي التساؤلات التي تشغل غالبية الشعب الأردني الآن، فمجلس النواب والذي اصبح "مغضوباً عليه" شعبيًا، خاصة لموقفه الخجول مما يحدث في غزة من مجازر مروعة والتي كانت تستوجب ان يتم دعوة المجلس للانعقاد فورًا لمناقشة التهديدات الصهيونية التي من الممكن أن تؤثر على المملكة، وايصال رسالة واضحة وقوية من قبل اعضاء المجلس بدلًا من الموقف الضعيف الصادم الذي نراه.
ومن جهة اخرى، لا زال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي مستمر في عدائه مع الصحفيين، فبعد واقعته بطرد مندوبي التلفزيون الأردني من قاعة مجلس النواب مؤخرًا والتي كان سببها صادمًا، اظهر مجددًا عداؤه للصحفيين فلا يجيب ابدًا على اتصالاتهم الا لمن تربطه بهم علاقة وطيدة، ليخصهم بالتصريحات الصحفية دون سواهم، رغم ما نشهده الآن من احداث متسارعة تتطلب من الصفدي الا يبخل على وسائل الاعلام بأي معلومة وان يضع عداوته معهم جانبًا، لان ما تمر به المنطقة الآن خطير جدًا.
إقرأ أيضاً : نقابة الصيادلة تدعو لمقاطعة أدوية داعمة للاحتلال
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-11-2023 11:12 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |