حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,21 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2475

جلالة الملك والدور المحوري في الدفاع عن المقدسات

جلالة الملك والدور المحوري في الدفاع عن المقدسات

جلالة الملك والدور المحوري في الدفاع عن المقدسات

06-11-2023 03:23 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : أ.د. يحيا سلامه خريسات
بهدوء السياسي المحنك وبحكمة الوريث للوصاية والعرش الهاشمي، وبعيدا عن التصريحات الاستعراضية البهلوانية يمارس جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه دورا بطوليا في الدفاع عن الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويشكل جلالته الحصن المدافع عن الحقوق المنهوبة والأرض المغتصبة ومن خلال لغة دبلوماسية هادئة لا تترك المجال للاحتلال للتشكيك والعيش بدور الضحية.
وقد بين جلالته في قمة القاهرة للسلام قبل أيام أن الاسلام دين سلام وليس دين حرب مستشهدا بالعهدة العمرية قبل ١٥٠٠ عام مؤكداً أن المسلمين لا يمكن ان يكونوا قتلة أطفال أو نساء أو شيوخ ووصف جلالته القصف على غزة بأنه عقاب جماعي تقوم به اسرائيل، ووصفها بانتهاك واضح للقانون الدولي وأكد أنها جريمة حرب، وتحدث جلالته أن العالم بدأ يخفف اهتمامه بالقضية الفلسطينية ويتجاهل الحرب على قطاع غزة مؤكدا أن العالم لو حصل ذلك في أي مكان آخر لتحرك فورا لمحاسبة من يقطع الماء والغذاء والكهرباء بشكل متعمد، وقال أن الرسالة التي وصلت الينا في الوطن العربي أن الدم الفلسطيني أقل أهمية من الدم الاسرائيلي متجاهلين بشكل تام الإعتداء على القطاع ، مؤكداً أن كل ما يصدر من تصرفات عن الاحتلال فهو مسموح به ويستند إلى غطاء دولي ومبرر بشكل قانوني حتى ولو كان مخالفا لأبسط قوانين حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
لقد دفع الأردن ومازال يدفع فاتورة مواقفه الصلبة في الدفاع عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، ويعتبر صوت جلالة الملك الناطق بالحق الأكثر قبولا وتفهما لدى قادة الدول الغربية والأكثر تاثيرا على مواقفهم الدولية وعلى المشهد السياسي بشكل عام.
وكما قال جلالة الملك مخاطبا ضمير العالم بأن لا حل ولا سلام في المنطقة بدون تمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم وعلى ترابهم الوطني وعلى حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
نتمنى أن يتوقف العدوان الإسرائيلي على الأرض والبشر وأن يتم العودة للحلول السياسية التي تتفق مع المنطق والتاريخ وتؤسس لمرحلة قادمة أقل عنفا وأقل هدرا للدماء يعم فيها السلام.
ويستمر الأردن بقيادة جلالته بخوض الحرب الدبلوماسية ويقدم المبادرة بإسم الدول العربية لوقف الحرب الغاشمة وإنقاذ المدنيين الأبرياء دون بطولات أمام الإعلام ولا تصريحات كرتونية.








طباعة
  • المشاهدات: 2475
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
06-11-2023 03:23 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم