06-11-2023 03:31 PM
بقلم : الدكتور الشاعر طارق فايز العجاوي
قال أفلاطون القراءة ذاكرة والكتابة استذكار
وقلت الكتابة راسخة. باقية. والكلام منثور لا مكان له الا الهواء.
فالقراءة والكتابة توقعنا قطعا في السؤال المشكل. _ أيهما اسبق _
ففي هذه الجزئية نقع في ثنائية جدلية.
على كل الاحوال ارى أن القراءة والكتابة وجهان لعملة واحدة
فيهما سطرت معارف الحضارات وكنوزها وبهما اضحت طريق
العلم ميسرة.
وبكلاهما ولولاهما معا لتأخرت الحضارات كثيرا.
جازما اقول قد يفنى البشر قبل وصولنا الى ما نحن عليه من ازدهار وتقدم بشثى حقول المعرفة.
لذلك علينا ان نعي أن لكل منهما وظيفة لا تقل او تلغي
أهمية ووظيفة الاخرى.
فهما صنوان مترابطان. متلازمان. لعملية فكرية وذهنية
مركبة.
نفصل بينهما بحال واحد الا وهو الدراسات الانثولوجية
او الدراسات الوصفية اللغوية.
فبالقراءة والكتابة صاغ الإنسان سبل حضارته وامتطى سلم
التقدم والازدهار. كي يصوغ ويبني حضارته التي لا تتباطئ او تتوانى بل هي عجلة تدور باستمرار لترقى البشرية من ازدهار الى ازدهار ومن رقي الى رقي.
اللهم جنبنا العثار والزلل في القول والعمل.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
06-11-2023 03:31 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |