حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,16 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 3964

كذبت في المقابلة الشخصية الجامعية وأشعر بالألم!

كذبت في المقابلة الشخصية الجامعية وأشعر بالألم!

كذبت في المقابلة الشخصية الجامعية وأشعر بالألم!

07-11-2023 08:50 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أنا طالبة في السنة الأخيرة من كلية التربية، مشكلتي أني أشعر أن التحاقي بهذه الجامعة حرام؛ لأني كذبت أثناء المقابلة الشخصية التي تجريها الجامعة.

كان السؤال لماذا تريدين دخول قسم اللغة العربية؟ فأجبت لأني أحبها، وهذا لم أكذب فيه؛ لأني أحبها بالفعل، ولكن السؤال الآخر هو: هل تحبين التدريس؟ فقلت نعم، وهذا كذبت فيه.

المشكلة الآن، أشعر أن الله لن يبارك لي في هذه الكلية التي كذبت بشأنها، ولم أستطع نفسياً دخول كلية الآداب قسم اللغة العربية، نظراً لمجموعها القليل، وانخفاض تقديرها اجتماعياً، ولأن مجموعي في الثانوية كان كبيراً، وكلية التربية أعلى من الآداب، لذا دخلتها.

لا أحب كلية الآداب لأني اعتقدت كذلك بتدني مستوى طلابها، مقارنة بالتربية، فلم أشأ تواجدي بينهم.

الآن صار ذهابي للكلية كل يوم يسبب لي ضغطاً نفسياً لا يمكن تحمله، أشعر أني خائنة وكاذبة، ولن يبارك الله لي، وفكرت في تركها، ولم أستطع نظراً لخوفي من رد فعل والدي، خاصة مع المشاكل الأسرية الكبيرة، وتوالي خيبات أمله في أخوي، وكان يرى فيّ أملاً بعدهما، وبقولي له: لا أريد الإكمال، هذا صعب.

إضافة لمعاناتي من مشكلات نفسية كبيرة بسبب المشاكل، تمنعني من استحقاق مهنة التدريس التي تتطلب السواء النفسي والروح العالية.

إضافة لشعوري بأني غير مرغوبة من أحد، ولا أستطيع الدخول في صداقات لخلل في شخصيتي، ولأني متعبة ومثقلة بألم الماضي والحاضر، لا أدري ماذا أفعل، هل أكمل فيها أم لا؟ وكيف أفصح لوالدي عن الأمر إن كان علي إنهاء التحاقي بها؟

أفيدوني رجاءً؛ لأني متعبة لأقصى حد.








طباعة
  • المشاهدات: 3964
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
07-11-2023 08:50 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم