07-11-2023 10:39 AM
سرايا - مهند الجوابرة - قال الناطق الاعلامي باسم دائرة الإفتاء الدكتور أحمد الحراسيس بأن موقف دائرة الإفتاء العام جاء ممتزجاً مع موقف الدولة الأردنية قيادة وحكومة وشعباً، داعماً لصمود الأهل في غزة، رافضاً لكل أشكال الإرهاب التي تمارس على غزة أرضاً وشعباً واستهداف كيان الاحتلال للمؤسسات المدنية والأهلية، بما فيها من المدارس والمستشفيات ومنظمات إغاثة، وحتى إن دور العبادة التي لم تنجُ من التطرف الصهيوني.
وأضاف الحراسيس لسرايا بأن موقف دائرة الإفتاء العام ظهر جلياً من خلال موقعها الإلكتروني وحساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك من خلال المشاركات المباشرة على شاشات التلفاز، وأثير الإذاعات من خلال أصحاب الفضيلة المفتين والمشاركات المكتوبة في الصحف والمواقع الإلكترونية.
وأشار إلى أن دائرة الإفتاء العام حرصت على رصّ صفوف المواطنين تجاه القضية الفلسطينية عموماً، وما يجري في غزة خصوصاً، إذ وجهت الدائرة المواطنين دينياً إلى دعم صمود الأهل في غزة من خلال الحث على التبرع بالمال والمؤازرة بالكلمة، ووجهت إلى بعض الأحكام الشرعية التي تمسّ الحاجة إليها في مثل هذه الأوقات، مثل: تعجيل الزكاة، والتبرع بالدم، والحث على الدعاء والتوجه إلى الله تعالى، والقنوت في الصلوات المفروضة.
وبين الحراسيس لسرايا بأن دائرة الإفتاء العام حثت على ضرورة المحافظة على الجبهة الداخلية، ونبذ الفرقة وتوحيد الصفوف، لأن الأردن هو رئة فلسطين، واستقرار الأردن بحد ذاته يعدّ دعماً للقضية الفلسطينية عموماً والأهل في غزة خصوصاً.