07-11-2023 01:05 PM
بقلم : عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
كنت اجلس لحظة قراءة حكاية ذلك الشاب الغزاوي وتلك الصبية الغزاويه اناظر البعيد تترقرق دمعتي من عيوني مناظرا ذلك الطفل الغزاوي وتلك الطفلة الغزاويه الذين جللجلت صراختهم من ألم حروقهم وكسورهم بعد أن خرجوا من تحت انقاض قصف "اليهود" في غزة العزة وما كنت اعتقد لحظة ان بني يهود وكلمة اليهود من الممكن أن ترمز لإنسانية أو احساس أو ضمير أو رحمه ابدا ، كم تمنيت انني لم احتسي فنجان شايي بالنعناع بعد فطور منقوشة الزعتر ومنقوشة البيض، فقد بللت خدودي دمعا على ذاك الطفل وتلك الطفله خلال صلاة فجر هذا اليوم ، والان بللتها وانا اقرا حكاية ذاك الشاب وتلك الصبيه الذين نالهم القصف وهم جالسين على قارعة قهوة غزة العزة دون رحمه ودفنوا هناك تحت الانقاض مع حلمهم وما سلموا من قصفهم وإنهاء حلمهم، ارتجفت و اختنقت وخرجت ضلوعي من أصلها وروحي من اساسها اليوم مرتين ومرات ومرات سبقت.
كم فكرت في لحظات جنونية طيبه ان وان وان وحددت اختياراتي لاقول لا بلغة لا ولن يفهمها الا ذاك "اليهودي" اسما ولغة وتعبيرا واعتقادا ولؤما وخبثا وجرما.
حلمي أصبح خروج روح دون استاذان فحتى الاستإذان أصبح حلم صعب المنال وعليك أن تختنق مرات ومرات ومرات قبل أن تناله.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-11-2023 01:05 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |